اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدّد وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال ​بسام مولوي​، على أنّ "لبنان تعرّض لأكبر أزمة نزوح بتاريخه، وتمكّنت المناطق من استيعابها، ورغم الأقاويل فإنّ الشّعب اللّبناني لا يزال متماسكًا"، موضحًا أنّ "الإشكالات الّتي حصلت عاديّة، وندعو اللّبنانيّين إلى التّمسّك بالوحدة والعودة إلى لبنانيّتهم، والانتقال إلى ساحة وحدة لبنان".

وكشف، في حديث لقناة الـ"LBCI"، أنّه "يجري تجهيز مكان في بيروت لإيواء المزيد من النّازحين"، مؤكّدًا أنّ "العدو الإسرائيلي تمادى بالحرب، حتّى وصلت إلى العمق اللّبناني". ولفت إلى أنّ "عدد النّازحين السّوريّين الّذين غادروا لبنان عبر المعابر البرّيّة بلغ 343 ألفًا، وهناك 167 مركز إيواء في بيروت، واعتبارًا من الغد سننقل النّازحين في الخيم على الكورنيش البحري إلى أماكن مخصّصة لإيوائهم في منطقة الكرنتينا"، معلنًا "أنّنا نتّخذ كلّ الإجراءات لتأمين عودة كلّ السّوريّين إلى سوريا ومغادرتهم لبنان، وهذا المسار نعمل وسنستمر بالعمل عليه".

وركّز مولوي على أنّ "القوى الأمنيّة تستطيع دخول مراكز الإيواء ساعة تشاء، وقد يكون هناك سلاح فردي خفيف ولكنّه ليس ظاهرًا، والأجهزة ستعمد إلى القيام بالتّفتيش اللّازم عند الحاجة"، مشيرًا إلى أنّه "تتمّ ملاحقة مطلقي الشّائعات الّتي تؤدّي إلى نشر الذّعر في صفوف المواطنين".

واعتبر أنّ "الخطاب السّياسي في لبنان غالبًا ما كان فيه شيء من الانقسام، بما فيه جبهة الإسناد ووحدة السّاحات، لكنّ التّقارير والمعطيات لدينا لا توحي بحرب أو فتنة داخليّة"، مؤكّدًا أنّ "​الدّولة موجودة في منطقة رميش، وقوى الأمن لا تزال موجودة فيها، والدّولة لا تترك اللّبنانيّين". وناشد كلّ الدّول والمجتمع الدولي "البقاء إلى جانب لبنان لتخطّي هذه الأزمة"، مبيّنًا أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يحمل معه حاجات كلّ لبنان إلى مؤتمر باريس".

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!