اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هنالك فوضى عارمة في تنظيم السير في مدينة بيروت، وفي مناطق اخرى اصبحت الفوضى لا تطاق حتى اننا شهدنا سيارة تعبر وتجتاز رصيفا يفصل بين طريقين في الاتجاهين لتنتقل من اتجاه الى الاتجاه المعاكس وهذا يعرض سلامة السيارات المسرعة التي تتوجه في الاتجاه المعاكس للخطر الكبير.

يجب تنظيم السير بالحد الادنى في بيروت وفي مناطق اخرى وقد يكون هنالك غياب عن تنظيم السير بسبب النقص في عديد قوى الامن الداخلي لكن يجب تنسيق الامور بين قوى الامن الداخلي وشرطة البلديات وبذلك يتم تأمين العدد الكافي لتنظيم السير لان الحالة لم تعد تطاق في شوارع بيروت.

والامثلة كثيرة على ذلك يحصل حادث سير بين سيارتين على طريق في بيروت فتحصل ازمة مرور تمتد الى كيلومترات ويتم اغلاق الطريق لمدة ساعتين واكثر والناس تريد ان تصل اما الى المستشفيات او لشراء حاجاتها او الى اعمالها فتجد نفسها في قوافل مغلقة من السيارات المتوفقة ولا يوجد جهاز للامن الداخلي يقوم بنقل السياراتين المتصادمتين الى جانب الطريق لفتحها وجعلها مفتوحة امام المواطنين الذين يعيشون على اعصابهم.

نداء موجه الى وزير الداخلية والى اللواء عثمان للاهتمام بهذه الازمة التي يشكو منها المواطنون وننقلها منهم اليكما لان الحالة باتت صعبة للمرور في شوراع بيروت وفي شوارع المناطق المحيطة ببيروت وصولا من جونية الى بيروت ووصولا من عاليه الى بيروت وفي كل طرقات بيروت الداخلية ولم يعد الامر مقبولا بهذا الشكل ونتمنى على معالي الوزير وسعادة اللواء اتخاذ الاجراءات اللازمة لحل مشكلة السير في بيروت حيث الناس على اعصابهم وهم يريدون قضاء حاجاتهم باقصى سرعة والعودة الى منازلهم ولا يجدون الى ذلك سبيلاً.

«الديار» 

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!