لهذا السّبب.. شاكيرا تأسف بعد تأجيل جولتها في الولايات المتّحدة… والجمهور غاضب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كان الثّاني من نوفمبر هو التّاريخ الذي حدّده جمهور شاكيرا باللون الأحمر. كان هذا هو التّاريخ الذي كان من المقرّر أن تبدأ فيه الفنّانة الكولومبيّة جولتها “Women Don’t Cry Anymore” في الولايات المتّحدة.

تمّ تأجيل محطّة أميركا الشّماليّة من جولتها العالميّة إلى أيّار/مايو ٢٠٢٥ بسبب ارتفاع الطّلب على التّذاكر. وهكذا، قرّرت شاكيرا وفريقها إضافة المزيد من التّواريخ، وقبل كلّ شيء، تغيير الأماكن إلى ملاعب لاستيعاب عدد أكبر من الأشخاص.

وذكرت Live Nation، أنّه تمّ الطلب على التّذاكر والمزيد من العروض، بحيث أنّه تجاوز التوقّعات الأكثر تفاؤلًا. لدرجة أنّ جولة أميركا الشّماليّة تتطلّب الآن ملاعب ومزيد من المواعيد، من أجل استيعاب المزيد من الجمهور. لذلك تمّ تأجيله إلى مايو ٢٠٢٥.

وبالإضافة إلى الإعلان عن أنه سيتِمّ الإعلان عن المواعيد الجديدة اليوم الإثنين الواحد والعشرين من أكتوبر، أرادت شاكيرا أن تشكر جميع المعجبين بها “الأعزّاء” وقالت: “أريد أن أشكركم على الدّعم الاستثنائيّ الذي قدمتموه لي منذ الإعلان عن المواعيد الجديدة”. “جولتي التي أصبحت بالفعل الأهمّ في مسيرتي حتى الآن. فهمّكم ومحبّتكم يعنيان الكثير بالنّسبة لي ويساعدانني على مواصلة كسر الحواجز”.

وتختتم شاكيرا قائلة: “إنّني أتطلّع إلى الاحتفال معكم. وأعدكم بأن أقدّم لكم كل ما لدي وأن أقدّم لكم العرض الأكثر تميّزًا في حياتي”.

ومع ذلك، أثار هذا البيان ضجّة كبيرة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ إذ عبّر المعجبون بها عن غضبهم في أقسى التّعليقات.

وقال أحد المشجّعين: “يا لها من وقاحة لكلّ المشجّعين الذين ناضلوا من أجل الحصول على التّذاكر، وأنفقوا على تذاكر الطّائرة، والإقامة، وما إلى ذلك. انعدام تام للاحترام. اليوم خسرتم ما بنيتموه لأكثر من خمسة وعشرين عاما”. وجاء في التّعليقات الغاضبة الأخرى: “شاكيرا تسقط القناع عن وجهها. هناك أشخاص يطلبون إجازة مرّة واحدة في السّنة أو ينفقون مدّخراتهم للذّهاب لرؤيتك هناك، ورحلات الطّيران، وما إلى ذلك.”

بصراحة