"اسرائيل" تشنّ هجوما على إيران... وطهران: الأضرار محدودة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش "الإسرائيلي"، فجر السبت، البدء بتنفيذ هجمات على أهداف عسكرية في إيران.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين "إسرائيليين" أن الهجوم على إيران انتهى بعد ضرب نحو 20 موقعا.

ذكرت صحيفة معاريف أن 100 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران، وذلك بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن بدء الموجة الثانية من الضربات التي ينفذها سلاح الجو.

 أفادت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" بأن الموافقة على شن الهجوم على إيران تمت بالإجماع خلال اجتماع الطاقم الأمني المصغر (الكابينت)، ليلة أمس الجمعة.

و نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم على إيران لم يشمل منشآت نووية أو نفطية.

وأفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع بأن "الهجوم تم من خارج الحدود الإيرانية وتسبب في أضرار محدودة، ولم يتم استهداف أي مراكز عسكرية للحرس الثوري الإيراني، خلال الهجوم الإسرائيلي"، مشيرة الى ان "الأنباء عن مشاركة 100 طائرة "إسرائيلية" في هذا الاعتداء كاذبة تماما".

وأضافت ان "إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف 20 موقعاً في إيران أمر غير واقعي وعدد الأهداف أقل بكثير". 

وكانت هيئة الطيران المدني الإيراني، قد أعلنت فجر اليوم، إلغاء جميع الرحلات في المسارات كافة حتى إشعار آخر، وذلك مع إعلان إسرائيل بدء هجوم على إيران، وسماع دوي انفجارات في العاصمة طهران.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم، عن مصادر مطلعة أن الدفاعات الجوية تعاملت قبل قليل مع "أجسام طائرة صغيرة" هاجمت شرقي العاصمة طهران.

وأضافت المصادر أن العملية الهجومية التي "نفذت بأجسام طائرة صغيرة أحبطت بنجاح"، مشيرة إلى الدفاعات الجوية تعاملت بيقظة معها وفي الوقت المناسب.

من جهته قال مسؤول أميركي رفيع ان " الرد "الإسرائيلي" على إيران انتهى ونطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد".

وأضاف: "لو قررت إيران الرد سنكون مستعدين وستكون هناك عواقب وخيمة. إذا اختارت إيران الرد على "إسرائيل" مجددا فنحن مستعدون تماما للدفاع عن٧ "إسرائيل" مرة أخرى."

وتابع: "ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين "إسرائيل" وإيران".

و أعلن البيت الأبيض ان "فريق الأمن القومي أطلع نائبة الرئيس كامالا هاريس على هجمات إسرائيل ضد أهداف عسكرية في ‎إيران".

وأشار البنتاغون الى ان "أوستن تحدث إلى غالانت للحصول على مستجدات بشأن الضربات "الإسرائيلية" التي استهدفت مواقع عسكرية بإيران".