اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

المأساة التي أصابت قطاع المطاعم، وإنقلاب المشهد من نشاط وإزدهار وتوسُع وإستثمار الى تدهور وخفوت وخوف وإقفالات، أمر لا يصدق، ويمكن وصف المشهدية وكأنه "تسونامي" يجتاح القطاع في كل لبنان.وفي هذا الإطار، اعتبر رئيس نقابة المطاعم طوني الرامي ان القطاع في وضع مأساوي وإن إستمرار الأمور على ما هي عليه ينذر بالاسوأ.

وأكد الرامي في تصريح ان التراجع الكبير في مستوى التشغيل في القطاع غير محصور في منطقة محددة إنما يطال مختلف المناطق اللبنانية.

وكشف الرامي عن إقفال مئات المطاعم بشكل كلي أو مؤقت خصوصاً في وسط بيروت، فيما معدل حركة القطاع إنخفضت بنسبة 90 في المئة.

وأوضح الرامي انه في كل المناطق الساخنة والمستهدفة سجل القطاع إنخفاضاً في أعماله بلغ 100 في المئة، اما المناطق الأخرى فبلغت نسبة الإنخفاض حوالي 70 في المئة

ولم يخفِ الرامي أن قطاعات الخدمات السريعة والسنكات والديليفري قد نشطت بمختلف المناطق، وذلك جراء النزوح وتراجع إقبال اللبنانيين عن إرتياد المطاعم الأمر الذي يدفعهم للإستعاضة عن ذلك بهذه الخدمات.

وحذر الرامي من ان هذا الواقع أصاب قطاع المطاعم بالصميم، منبهاً من مخاطر كبيرة تهدد بإستمرار الكثير من المطاعم وبشكل خاص الإستثمارات الجديدة.

وكما حذر الرامي من موجة نزوح جديدة للعاملين في قطاع المطاعم الى الخارج، "وهذا يعتبر من أكبر الخسائر التي يمكن أن يتكبدها القطاع"، واضعاً كل هذه المعطيات في عهدة المسؤولين مطالباً إياهم بالسعي الجاد لوقف الحرب وإتخاذ إجراءات من شأنها تدعيم صمود المؤسسات المطعمية تمكنها من الإستمرار والحفاظ على العاملين فيها.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة