اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصل العدو الإسرائيلي ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء، والتي بدأها صباح أمس باستهداف منزل المواطن أحمد ناصر الدين في بلدة بوداي، ما أدى الى استشهاده مع زوجته نرجس حسن وطفليهما ميرا وخسين.

ووجه جيش العدو إنذار إخلاء جديد إلى بعلبك ودورس وعن بورضاي قبل الساعة الثانية عصرا، وبعد حوالى الساعتين، شنّ سلسلة غارات استهدفت المباني السكنية، فارتكب مجزرة في بلدة مقنة التي لم تكن مشمولة بالإنذار، سقط فيها ستة شهداء هم أفراد أسرة بكاملها، الأب هشام محمد المقداد، والأم المربية سارة حسين يعقوب، وأطفالهما الأربعة محمد وعلي وفرح وفاطمة هشام المقداد، كما أصيب ستة مواطنين بجروح.

ثم زنَّر العدو مدينة بعلبك بنار حقده، بأربع غارات متزامنة لجهة المدخل الجنوبي للمدينة، فدمّر منزلا في محلة الكيال في بعلبك فوق مُسنَّين، ما أدى إلى استشهاد زهراء رستم، وجرح خمسة مواطنين.

وعلى بعد مئات الأمتار لجهة بلدة دورس، نفّذ الطيران المعادي غارة على حي سكني في محلة "قصر العلوم"، فدمر المنزل المستهدف، وتضررت عشرات المباني والمحال التجارية والمؤسسات المجاورة من عصف الانفجار، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.

كما دمّر الطيران الحربي المعادي مبنى في دورس لجهة حي التعاضد، بالقرب من المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة اقليم البقاع في حركة "أمل"، واقتصرت الأضرار على الماديات.

أما حصيلة العدوان على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط فهي: 1035 غارة، نجم عنها 528 شهيدا و1069 جريحا.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟