اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أساطير بطولة دوري أبطال أوروبا، التي شهدت تحقيقه الكثير من الإنجازات الجماعية والفردية.

ويحتل أسطورة برشلونة المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، برصيد 129 هدفا، خلف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (141) هدفا.

وبدأت رحلة البرغوث مع البطولة القارية الكبرى في موسم 2004-2005، بمشاركته أساسيا ضد شاختار دونيتسك الأوكراني.

لكن ميسي انتظر حتى الموسم التالي (2005-2006)، لقص شريط أهدافه في دوري الأبطال، والذي جاء في مباراته الخامسة في البطولة.

وفي الثاني من تشرين الثاني 2005، استضاف برشلونة نظيره اليوناني باناثينايكوس ضمن منافسات دور المجموعات.

واكتسح البارسا ضيفه بخماسية دون رد، إذ لعب ميسي دورا في الانتصار العريض بعدما سجل هدفا وصنع آخر.

صاحب الـ37 عاما سجل حينها الهدف الثالث للفريق الكاتالوني في الدقيقة 34.

وجاء الهدف بطريقة ساحرة بعدما ضغط صامويل إيتو على مدافعي باناثينايكوس قبل أن ينضم إليه ميسي، الذي واصل ضغطه حتى أجبر المدافعين على ارتكاب خطأ فادح.

لكن الهجمة المضادة كادت تفسد بخروج الحارس ماريو جالينوفيتش للوصول إلى الكرة قبل ميسي، لكن الأخير فاجأه بمراوغته عبر رفع الكرة من فوقه قبل أن يوجهها داخل الشباك.

هذا الهدف الساحر يشبه آخر سجله ميسي ضد أرسنال في نفس البطولة، والذي جاء بعدها بنحو 5 سنوات في الدور ربع النهائي.

الأكثر قراءة

الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش