اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعداد موقع الديار


أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها صحيفة "التايمز" أن نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، تتقدم بفارق ضئيل في عدد كافٍ من الولايات المتأرجحة لتضمن الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مما يجعلها الأقرب لتصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.

وحسب الاستطلاع، تستفيد هاريس من دعم قوي من الناخبين الديمقراطيين في الولايات الصناعية القديمة، والتي تعرف باسم "حزام الصدأ"، مما يعزز موقفها في مواجهة منافسها الجمهوري. ويشير التقرير إلى أن هاريس متقدمة في ثلاث من أصل سبع ولايات رئيسية متأرجحة ستحدد نتائج الانتخابات، وهي الولايات المعروفة بالجدار الأزرق شمالاً، إضافة إلى ولاية نيفادا في الغرب.

قضايا محورية للناخبين

تشير استطلاعات الرأي إلى أن التضخم هو القضية الرئيسية التي تهم الناخبين، تليها قضايا الهجرة، الوظائف، الاقتصاد، حماية الديمقراطية الأمريكية، وحقوق الإجهاض. هذه القضايا تلعب دوراً كبيراً في تحديد توجهات الناخبين، خاصة في الولايات المتأرجحة.

تقدم ترامب في ولايات أخرى

في المقابل، يُظهر استطلاع YouGov أن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، يتقدم في ولاية جورجيا ويحتفظ بدعمه في ولاية كارولاينا الشمالية، بينما تشير النتائج إلى تعادل بين المرشحين في ولاية أريزونا، مما يجعل المنافسة شديدة.

سباق محموم نحو البيت الأبيض

إذا جاءت نتائج يوم الانتخابات كما أظهرتها استطلاعات YouGov، فإن هاريس ستفوز بالرئاسة بحصولها على 276 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 262 صوتاً لترامب. هذا الفارق الضئيل سيجعل من هذه الانتخابات الأكثر تنافسية منذ انتخابات عام 2000.

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية