اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر متابعة الى إن العدو أراد من خلال عملية الإنزال في البترون وخطف عماد أمهز إرسال رسالة أساسية بأنه «مالك» الحدود البحرية اللبنانية أيضاً، وان قوات "اليونيفيل" التي تتولى ألمانيا بشكل أساسي فيها مهمة مراقبة البحر اللبناني، غير قادرة على تغيير هذا الواقع أو حتى تعديله أو تغييره، وبالتالي ما رفضه لبنان خلال المفاوضات التي حصلت مؤخراً عبر هوكشتاين وفشلت، يستطيع العدو أن يطبقه دون رضى لبنان وبالقوة العسكرية.

لا يُريد نتانياهو أن يصل الى اتفاق مع لبنان يُعيدنا الى ما قبل 7 تشرين الأول 2023، بل يُريد الاستفادة من كل الدعم الأميركي الحالي، لتغيير الواقع الأمني في الشرق الأوسط، هو قال ذلك أكثر من مرة، وتحدث عن "الشرق الأوسط الجديد"، وبالتالي ترى المصادر أن نتانياهو يحاول استنساخ غزة في لبنان، ونقل تجربة الضفة الغربية إليه أيضاً، ليس لناحية التدمير والمجازر والبطش العسكري وحسب، بل بالأهداف والرغبات "الإسرائيلية".

فالعدو "الإسرائيلي" يرى بغزة منطقة تعيش وتحيا وفق الرغبة "الإسرائيلية" والرحمة "الإسرائيلية"، وهو يُريد أن يكون الأمر نفسه في لبنان.


محمد علوش- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2210302

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار