اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف مصدر أميركي متابع، ان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية سيدفع بواشنطن لاعتماد سياسة غير تقليدية تعتمد على مواقف حادة تجاه إيران، وتعزيز الاتفاقيات "الإبراهيمية" بطريقة تضغط على الدول التي لم تنضم بعد، ومن بينها لبنان، حيث الظروف الحالية مؤاتية جدا.

ويتابع المصدر بانه من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيدا من الاستقطاب إذا عادت سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، ما قد يشعل المزيد من الصراعات أو يعمق الانقسامات الطائفية، وهو ما يمثل تحديا للبنان تحديدا، الذي سيجد نفسه مضطرا لايجاد معادلة توازن بين الضغوط الأميركية والتحديات الداخلية.

أما في حال فوز المرشحة الديموقراطية، فان ذلك سيعني استمرارية الدعم التقليدي "لإسرائيل"، لكن ضمن نهج أكثر توازنًا، نتيجة التحرر من المعركة الرئاسية، تحت عنوان تعزيز دور واشنطن كوسيط في المنطقة، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المحور، وفقا للمصادر.

مع ذلك، يرى المصدر أن ما سبق لن يلغي النهج الاستراتيجي الداعم "لإسرائيل"، لجهة تقديم الدعم السياسي والعسكري لـ "تل ابيب" في حربها ضد المحور وتحديدا في لبنان، الذي يجمع الاميركيون على انه البوابة الرئيسية للحد من النفوذ الايراني في الاقليم.


ميشال نصر- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2210301