اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أيام حاسمة لمعرفة مصير المسارات الديبلوماسية، ومدى التصعيد العسكري الذي ينتقل بسرعة من مرحلة الى أخرى، وفيما نعى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري المسار السياسي، باعلانه امس إن «إسرائيل» رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار، اكدت مصادر ديبلوماسية ان طهران لم تتلق من الادراة الاميركية الحالية، اي مؤشر على وجود جدية لوقف الحرب المدمرة في المنطقة، ولا تربط ردها بالحصول على اي ضمانات، سبق وثبت انها وعود تضليلية وغير موثوق بها.

ولهذا كان تصريح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان واضحا لجهة تأكيده ان قوة وطبيعة الرد العسكري المرتقب لا ترتبط بحراك ديبلوماسي غير موثوق به، وانما بقيام «إسرائيل» بوقف اطلاق النار ووقف قتل الأبرياء، وعندئذ ايران قد تفكر في نوعية وشدة الرد العسكري.


ابراهيم ناصرالدين- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2210537 

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة