مهمة خاصة للاتسيو في الدوري الأوروبي واختبار يوناني لفان نيستلروي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يسعى لاتسيو الإيطالي إلى تعزيز صدارته في ترتيب مرحلة الدوري من بطولة الدوري الأوروبي، حينما يستضيف بورتو البرتغالي، غداً الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.

ويتصدر لاتسيو ترتيب مرحلة الدوري بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، بعد تحقيقه الفوز في أول 3 مباريات على دينامو كييف الأوكراني ونيس الفرنسي وتفينتي الهولندي، محققا بداية رائعة في البطولة القارية.

ويواجه لاتسيو بقيادة مدربه ماركو باروني، فريق بورتو الذي يحتل المركز الخامس عشر في ترتيب المسابقة برصيد 4 نقاط.

ولن تكون المباراة سهلة أمام الفريق الذي توج باللقب سابقا عامي 2003 و2011، ولذلك فإن فوز لاتسيو سيمنحه الأفضلية، فيما تبقى من جولات من المسابقة.

وبدوره، يسعى توتنهام هوتسبير الإنكليزي إلى الهدف ذاته، حينما يلعب مع مضيفه غلطة سراي التركي.

ويحتل توتنهام المركز الثاني برصيد تسع نقاط، بفارق الأهداف خلف لاتسيو المتصدر، فيما يحتل جالطة سراي المركز الخامس برصيد سبع نقاط، وسيمنحه الفوز أفضلية كبيرة في الصعود لمراكز الصدارة.

ويدخل توتنهام المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير في الجولة الماضية من الدوري الإنكليزي على أستون فيلا بنتيجة 4-1، محققا فوزا هاما على واحد من الفرق المنافسة له على المقاعد الأوروبية الموسم المقبل.

من جانبه، يتصدر غلطة سراي ترتيب الدوري التركي برصيد 28 نقطة وبفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق سامسون سبور، وعينه على تحقيق الفوز للاقتراب من مراكز المقدمة مع تبقي 4 جولات أخرى على نهاية مرحلة الدوري.

ويخوض مانشستر يونايتد مباراته قبل الأخيرة تحت قيادة مديره الفني المؤقت ونجمه السابق الهولندي رود فان نيستلروي، حينما يواجه باوك اليوناني.

ولم يحقق مانشستر يونايتد أي فوز في الدوري الأوروبي حتى الآن، وتعادل في 3 مباريات مع تفينتي الهولندي وبورتو البرتغالي وفناربخشة التركي، لكن المهمة ستكون مختلفة الآن، بعد إقالة مدربه الهولندي إيرك تين هاغ عقب الهزيمة أمام ويست هام في البريميرليغ قبل نحو أسبوعين.

وتولى فان نيستلروي المهمة بشكل مؤقت، على أن يترك المهمة للبرتغالي روبن أموريم والذي سيتولى تدريب الفريق أواخر تشرين الثاني الجاري بعد نهاية فترة التوقف الدولي المقبلة.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الـ21 في ترتيب المسابقة برصيد 3 نقاط، مبتعدا بفارق نقطتين فقط عن منافسه في المباراة المقبلة فريق باوك صاحب المركز الـ30.

سيكون البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، على موعد مع اختبار صعب حينما يواجه مانشستر سيتي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

لمحة عن المستقبل

أضاف إعلان مانشستر يونايتد التعاقد مع روبن أموريم مذاقا مختلفا لمواجهة سبورتنغ لشبونة، فريق أموريم الحالي، مع مانشستر سيتي. وهي واحدة من المباريات الأخيرة للمدرب قبل الانتقال إلى "أولد ترافورد".

وسيكون لدى المدرب البرتغالي فرصة منح جماهير فريقه الجديد لمحة عن المستقبل.

في المقابل، سيدخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مواجهته التي ستقام في العاصمة البرتغالية لشبونة وسط قائمة طويلة من الإصابات بين صفوفه.

ويسعى للتعافي من خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام وكذلك الهزيمة المفاجئة أمام بورنموث بالدوري.

يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه هوغو فيانا، المدير الرياضي لسبورتنغ لشبونة، لتولي نفس الدور في مانشستر سيتي الموسم المقبل.

باقي مباريات الجولة، يلتقي بشكتاش التركي مع مالمو السويدي، ولودوغوريتس البلغاري مع أتلتيك بيلباو الإسباني، ويونيون سانت غيلويزي مع روما الإيطالي، وستيوا بوخارست الروماني مع ميتلاند الدنماركي، وأولمبياكوس اليوناني مع رينجرز الاسكتلندي، وآينتراخت فرانكفورت الألماني مع سلافيا براغ التشيكي.

كما يلتقي نيس الفرنسي مع تفينتي الهولندي، وبودو غليمت النرويجي مع كارباغ أغدام الأذربيجاني، وإلفسبورغ السويدي مع سبورتنغ براغا البرتغالي، وهوفنهايم الألماني مع أولمبيك ليون الفرنسي، ولاتسيو الإيطالي مع بورتو البرتغالي، وألكمار الهولندي مع فناربخشة التركي، ودينامو كييف الأوكراني مع فرينكفاروش المجري، وفيكتوريا بلزن التشيكي مع ريال سوسيداد الإسباني، وداوغافا ريغا اللاتفي مع أندرلخت البلجيكي.