اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت اوساط متابعة عن قرب للوضع الاميركي، الى عدم ترقب حصول وقف لاطلاق النار ولو حتى مؤقت، لا في لبنان ولا في غزة، حتى بعد اجراء الانتخابات الاميركية، لان الامور ستاخذ وقتا طويلا لمعرفة النتائج اولا، خصوصا اذا حصلت طعون وتاخرت النتائج، لمعرفة من سيكون الرئيس واي سياسات ستتبنى ادارته في الامور والسياسات التكتية والاستراتيجية حيال اوضاع العالم.

كلام تقاطع مع ما يؤكده احد وزراء الحكومة، في مجالسه، نقلا عن مسؤول خليجي رفيع، ان الحرب "الاسرائيلية" على لبنان «مطولة»، وان التصعيد سيبقى سيد الميدان طوال الاشهر الاربعة المقبلة، رغم كل المحاولات التي ستبذل.

غير ان هذه النظرة التشاؤمية لا تلغي، وفقا لمرجع رفيع في الثامن من آذار، انه في الانتخابات الرئاسية الاميركية لعام ٢٠٢٤، ثمة اكثر من خيط تاثير لبناني، بداية مع الكتلة الشيعية الوازنة في ديربن والتي غالبيتها العظمى من القرى الحدودية الجنوبية، وثانيا، بما يمثله رئيس حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والد زوج ابنته تيفاني، مسعد بولس، وتاثير الاخير في ادارة ترامب في حال وصوله للبيت الابيض، ليكون « غاريد كوشنير» الولاية الثانية، على ما يردد البعض، وهو ما سيكون له بالتاكيد تاثيره على الوضع اللبناني. وفي هذا الاطار من النافع التذكير، ان مسعد بولس، الذي يدير شركة عائلية متخصصة في تجميع وتوزيع السيارات والمعدات، سبق له ان ترشح في الانتخابات النيابية في لبنان العام 2009، بالتحالف مع التيار الوطني الحر.


ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2210804

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة