اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

منذ عام 2016 ارتبط مسلسل عائلة "سيمبسون" بالانتخابات الأميركية خاصة مع تنبؤ المسلسل بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب حينها ودخوله البيت الأبيض.

ومع انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الانتخابات الأميركية وترشح نائبته كامالا هاريس بدلا منه عن الحزب الديمقراطي، عاد الجدل بين جمهور منصات التواصل حول العالم بشأن تنبؤات المسلسل، بدخول سيدة لحكم البيت الأبيض.

وتداول بعض المغردين حلقات المسلسل، وأظهرت الحلقة التي بثت عام 2000 تحت عنوان "بارت إلى المستقبل" الشخصية الوهمية في المسلسل التي كانت تدعى "ليزا سيمبسون"، وتظهر هذه الحلقة ليزا رئيسة لأميركا.

وبدأ جمهور منصات التواصل وقتها ربط هذه الحلقة بوصول ليزا إلى الحكم، بعد ظهور هاريس في إحدى المرات بعقد يشابه الذي ظهرت به ليزا في حلقات المسلسل.

وعلق أحد المدونين على الأمر بالقول يكتبون على الإنترنت أن عائلة سيمبسون "توقعت" فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية، ففي إحدى الحلقات، أظهروا كيف فازت ليزا سيمبسون بالانتخابات، التي تشبه ملابسها إلى حد كبير ملابس هاريس، وصولا إلى لون بدلتها وخرزها.

واعتبر مدونون أن الأمر محسوم بفوز هاريس ودخولها البيت الأبيض وعللوا ذلك بأن مسلسل "سيمبسون" يعكس سياسة الدولة العميقة في أميركا وكيف تدير الحكم.

وأضاف آخرون أن الدولة العميقة في أميركا تريد أن تحرق ترامب عند الناخب الأميركي، لتحرمه من العودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى.

ولكن ما حصل الأربعاء وبعد أن أعلن ترامب فوزه بولاية ثانية ودخوله البيت الأبيض، بدا أن هذه التنبؤات تحطمت على أسوار حملة ترامب وأنه تمكن من كسر أسطورة سلسلة توقعات عائلة "سيمبسون".

وأضاف آخرون أن ما حدث في السابق من تطابق في الأحداث على أرض الواقع وتنبؤ عائلة سيمبسون هو من محض المصادفة فقط، وأنه لا يمكن لبشر أن يعلم ماذا سيحدث في الغد، وأشار هؤلاء إلى أن عدة أمور تنبأت بها العائلة لم تحدث أو حدث عكسها.


الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة