اعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني ، إن لا فرق كبيراً بالنسبة إلى إيران بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن. وتعليقاً على نتائج الانتخابات الأميركية قالت مهاجراني إنّ «انتخاب رئيس الولايات المتحدة ليس له علاقة معينة بنا، فسياساتنا العامة ثابتة والسياسة العامة لأميركا ثابتة أيضاً».
نقل موقع أكسيوس تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني محتمل على «إسرائيل»، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران سترد على «إسرائيل» بـ «طريقة مناسبة» و»وفقا للوقت والوضع الذي تحدده». ووفقا لما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن إيران تستعد للرد على «إسرائيل» بهجوم من العراق، واستعدادا لذلك نقل الحرس الثوري الإيراني مسيّرات وصواريخ لمليشيات مسلحة في العراق.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة حذرت إيران علنا، خاصة من شن هجوم على «إسرائيل»، لكن الإيرانيين لم يظهروا حتى الآن أي استعداد لخفض التصعيد.
وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدثا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن هجوم إيران المتوقع، وتم نقل تحذيرات أميركية لبغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها»، مشيرا إلى أن إيران «سترد على عدوان الكيان الصهيوني وفقا للوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيدا».
وفي إسرائيل، نقلت القناة الـ12 عن تقديرات للمؤسسة الأمنية أن إيران قد تعيد النظر في طبيعة هجومها على خلفية أزمة إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والتوتر مع واشنطن بسبب ذلك.
وفي وقت سابق، ذكر موقع «والا» الإسرائيلي أن «إسرائيل» رفعت درجة التأهب تحسبا لهجوم إيراني، وأكد أن الجيش يقوم بتقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية، خاصة في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم.
وأشار الموقع إلى أن أمير برعام نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقود جهودا لتعزيز التنسيق مع القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم ) تحسبا لسيناريوهات تصعيدية متعددة، ويتضمن ذلك نظام الدفاع الصاروخي «ثاد»، مما يضيف طبقة دفاعية جديدة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن القوات تظل على استعداد لمواجهة أي هجوم من جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، كما لا تستبعد الاستخبارات الإسرائيلية احتمالية قيام إيران بمحاولة اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة داخل إسرائيل وخارجها.
ويأتي هذا التوتر تزامنا مع دعوات دولية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان لتجنب تصاعد الأزمة في المنطقة.
ومع تأكيد إيران على ضرورة التصدي لأي انتهاك لسيادتها يبدو أن قرار «إسرائيل» بقبول أو رفض وقف إطلاق النار سيكون له دور حاسم في تشكيل الرد الإيراني ومدى حدته.
في غضون ذلك قال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن «إسرائيل» «لا تملك القوة» لمواجهة إيران، وتوعدها برد على هجومها الذي استهدف إيران الشهر الماضي.وأضاف فدوي «عليهم انتظار ردنا، لدينا ما يكفي من الأسلحة والعتاد لمواجهة الصهاينة».
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن فدوي قوله إن طهران مستعدة للمواجهة مع «إسرائيل» ولا تستبعد توجيه ضربة استباقية من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد أن أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
الطاقة الذرية
على صعيد آخر قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه قد يزور العاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام المقبلة، وتوقع التعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب حديثا دونالد ترامب.
وذكر غروسي في مؤتمر صحفي بروما، بعد فعالية للطاقة النووية، ردا على سؤال بخصوص رحلته إلى العاصمة الإيرانية «قد (أزور طهران) في غضون أيام قليلة، لا يزال يتعين علينا تأكيد الموعد بالضبط لكن الزيارة مؤكدة».
وردا على سؤال بخصوص الأمور التي قد تتغير في التعامل مع إيران بعد فوز ترامب، قال إن الإدارة الجديدة تعني «تعديلات ونهجا مختلفا»، وأضاف أنه عمل بالفعل مع إدارة ترامب وتعاونوا معا، وتوقع «استمرار التعامل بالشكل نفسه».
وكان غروسي أعرب في أيلول الماضي عن تطلعه إلى إحراز تقدم حقيقي في استئناف المناقشات بشأن الملف النووي الإيراني على وجه السرعة، وأشار وقتها إلى أنه يعتزم زيارة طهران في تشرين الأول للقاء الرئيس مسعود بزشكيان، لكن يبدو أن قرار الزيارة ذلك تأجل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية التي فاز بها ترامب.
وكانت الأصوات في إيران تصاعدت مؤخرا لمطالبتها بمراجعة عقيدتها النووية لحيازة قنبلة ذرية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بضربها، وكان ذلك قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران في 26 تشرين الأول الماضي.
يتم قراءة الآن
-
الحماس والقلق يسيطران اميركيا... ترامب أم هاريس؟ ميقاتي يطلب دعم جنبلاط حكوميا والتمديد لعون بحكم الامر الواقع تحقيق المعلومات: داتا الاتصالات واللقاءات ولا اشارات لتعاون من البر
-
توصيات استراتيجيّة في لقاء بعدران الدرزي السياسي ـ الروحي: إستضافة المهجّرين من قيم بني معروف... ورفض الفتنة "الإسرائيليّة"
-
كوننا عبيد الأمبراطوريّة
-
قطع طريق بيروت - دمشق ممنوع...والأمن الذاتي مرفوض الإجتماع الدرزي: الأمن للجيش وشؤون النازحين للبلديّات والتمويل للأحزاب علاقة بري - جنبلاط تمنع الفتنة رغم الضخ الإعلامي لتعميمها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:13
بلومبرغ عن مسؤول أميركي: نستبعد احتمال أن يأمر بايدن بشن هجوم على منشآت إيران النووية بالتنسيق مع "إسرائيل".
-
20:12
بلومبرغ عن مسؤول "إسرائيلي": الفترة الانتقالية بالولايات المتحدة قد توفر "لإسرائيل" فرصة لضرب برنامج إيران النووي.
-
20:11
الطيران المعادي يواصل غاراته على جنوب لبنان ويستهدف بلدات خربة سلم وبرعشيت والسلطانية.
-
20:11
الإسعاف "الإسرائيلي": مقتل عامل أجنبي جنوب عكا إثر إصابته بشظايا صواريخ اعتراضية عصر اليوم.
-
19:58
مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي": نتنياهو اتفق بالاتصال مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على العمل معا لأمن "إسرائيل" وناقشا التهديد الإيراني.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت