بادرت الممثلة التونسية درة زروق وصورت أول فيلم من إخراجها بعنوان: وين صرنا، عن ام فلسطينية شابة وصلت مع طفلتيها التوأم إلى القاهرة من غزة بعد 3 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ليدرج الفيلم على برمجة مهرجانيْ القاهرة وقرطاج.
في موعدين متقاربين يعرض فيلم: وين صرنا، الوثائقي وأول إخراج للممثلة التونسية درة زروق عن معاناة أسرة فلسطينية من تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في مهرجانيْ القاهرة السينمائي الدولي 45 – بين 13 و22 تشرين الثاني الجاري في مسابقة: آفاق عربية، وفي أيام قرطاج السينمائية 35 – بين 14 و21 كانون الأول المقبل -ضمن البرنامج المخصص لفلسطين في المهرجان.
"يشرفني ويسعدني اختيار فيلمي: وين صرنا، ليشارك رسمياً في مهرجانيْ القاهرة وقرطاج السينمائيين، وهو فيلم وثائقي طويل وأهم وأصدق تجربة سينمائية وإنسانية حاولت فيها تقديم رؤيتي عن معاناة عائلة فلسطينية من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، عن قصتهم وصوتهم ومشاعرهم، لأن الموت أحاط بهم وهم يستحقون الحياة ولأن التهجير فرض عليهم وهم يستحقون الوطن" هذا ما قالته الممثلة درة عن فيلمها الأول كمخرجة.
أضافت "أردت أن أقدم بحب ما في استطاعتي لتخليد لحظة فارقة، ولأضع بصمة مهما كانت صغيرة ضد نسيان حكايتهم، لأنهم ليسوا أرقاماً ولأنهم في نظري الأجمل والأقوى والأحق، أردتهم أن يكونوا أبطال الفيلم الأول من إخراجي وإنتاجي، وأقول شكراً لكل من آمن بالفيلم ودعمه بأي شكل ولكل فريق هذا العمل الخاص الذي أتمنى أن يصل إلى أكبر قدر من الناس"
درة التي أعلنت "أن القضية الفلسطينية هي قضيتي، وأنا في داخلي إمرأة فلسطينية" تعرفت بالصدفة على بطلة الفيلم وإبنتيها الوافدتين حديثاً من غزة بعد 3 أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقررت نقل معاناة هذه العائلة إلى الشاشة الكبيرة، ولم تنتظر للإتصال بمنتج بل قررت الصرف على الفيلم من مالها الخاص، على أن تتولى هي إخراجه رغم أنها لم تدرس الإخراج، وصورت هي مشاهد القاهرة وكلفت مصوراً فلسطينياً في غزة تصوير المشاهد التي تريدها للفيلم وظلت على تواصل دائم معه عبر الهاتف.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تهتم فيها درة بدعم القضية الفلسطينية لأنها سبق لها ودرست العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت واختارت لرسالة الماجستير موضوع اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، وزارت يومها عدداً من المخيمات الفلسطينية في لبنان وإطلعت على أوضاع الفلسطينيين وتحدثت إلى الكثيرين منهم وبالتالي هي في صورة القضية منذ زمن، كما أنها شاركت في مسرحية عن صبرا وشاتيلا، وفي: وين صرنا، "أردت الحديث عن شهداء فلسطينيين أحياء".
أدارت تصوير الفيلم في القاهرة نانسي عبد الفتاح وخالد جلال، مونتاج منى ربيع، ميكساج أحمد صبيح.
يتم قراءة الآن
-
من الكهوف الى الملاهي الليلية
-
ورقة الرئاسة مستورة الى جلسة الإنتخاب .. ومُرشح رابع يدخل السباق بقوة قنبلة جنبلاط تحدث "نقزة" عند جعجع وباسيل .. والثنائي مُلتزم بفرنجية حتى اشعار آخر
-
رغم المخاوف على اليمن والعراق... العين على البقاع
-
أوروبا في سوريا: شراكة مع وقف التنفيذ! هل ترفع أوروبا العقوبات عن سوريا؟!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:29
هيئة مراقبة الطيران في روسيا: إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
-
15:27
إنسحاب آليات العــ دو الإسرائيلي من وادي الحجير باتجاه أطراف وادي السلوقي
-
14:42
قوات العدو تقتلع اللافتة المثبتة على طريق مفترق قبريخا وتسرقها استفزازا لأهالي المنطقة بوضعها على ظهر دبابة ميركافا (المنار)
-
14:17
إنقلاب شاحنة على اتوتستراد طريق المطار
-
13:41
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: - الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية وندعو إسرائيل للإنسحاب من الأراضي السورية المحتلة
-
13:41
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي:نؤكد دعم كل ما يعزز أمن لبنان وسوريا واستقرارهما