المقاومة تستهدف مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة في «تل أبيب»
ليل الضاحية الجنوبية كنهارها... بعد الإنذارات... غارات عنيفة وحركة نزوح كثيفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل «إسرائيل» لليوم الـ 52 على التوالي حربها على لبنان، موسعةً غاراتها على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 3189 شهيدا وإصابة نحو 14078 آخرين، فيما المقاومة تصعّد عملياتها النوعية ، حيث استهدفت امس مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة وغرفة ادارة الحرب في «تل أبيب» بسرب من المسيّرات، كما على قاعدة «عاموس».

استهدافات نوعية في «تل أبيب»

دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء «لبيك ‏يا نصر الله»، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أن مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، شنّوا:

- للمرّة الثانية قاعدة «الكرياه» (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة «تل أبيب»، بصواريخ باليستيّة من نوع «قادر 2»، وأصابت أهدافها بدقّة.

- هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة «عاموس» (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 55 كلم، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.

- قاعدة «غليلوت» (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ‏ضواحي «تل أبيب»، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

- للمرّة الأولى، شركة صناعات الأسلحة العسكريّة «IWI»، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، في «رمات هشارون» في ضواحي مدينة «تل أبيب»، بصلية من الصواريخ النوعيّة، وأصابت أهدافها بدقّة.

تحذيرات للمستوطنات

‏وفي إطار ‏التحذير الذي وجّهته المُقاومة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف ‏مجاهدو المُقاومة:

- مستوطنة «كفار فراديم» بصليةٍ صاروخية.

- مستوطنة «كتسرين» بصليةٍ صاروخية.‏

إجبار مسيّرتين «اسرائيليّتين»

على مُغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانيّة

وكما في البر كذلك في الجو، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان، أن مجاهدو المُقاومة في وحدة الدفاع الجوّي تصدوا لطائرة مسيّرة «اسرائيليّة» من نوع «هرمز 900» في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانيّة».

وفي بيان آخر، تصدى مجاهدو المقاومة في وحدة الدفاع الجوي، لطائرة مسيرة «اسرائيلية» من نوع «هرمز 450» في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية».

مشاهد من عمليات الاستهداف

وكان وزع الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة قاعدة «تل نوف» الجوّية التابعة لجيش العدو «الإسرائيلي» جنوب شرق «تل أبيب».

نيران المقاومة

أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، في بياناتها المتتالية ان المجاهدين دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه،

استهدفوا:

- تجمّعاً لقوات جيش العدو شرقي بلدة مارون الراس مرتين، بصليات صاروخيّة.

- تجمّعاً لقوات جيش العدو في مستوطنة «سعسع» بصليةٍ صاروخيّة.

- قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخية.

- مقر قيادة كتيبة «راميم» مرتين، في ثكنة «هونين» بصليات صاروخية.

- تجمّعاً لقوات جيش العدو جنوبي مستوطنة «المنارة» بصليةٍ صاروخيّة ‏(للمرة الثانية).

- تجمّعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي، شرقي مستوطنة «أفيفيم» بصليةٍ صاروخيّة( للمرّة الثانية).

- تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في وادي يارون (شمال شرق بلدة يارون) بصليةٍ صاروخية.

تجدد الغارات على الضاحية

جدد جيش العدو الاسرائيلي عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت امس، حيث شنت طائرته الحربية غارات استهدفت مبانٍ عدة، وذلك بعد انذار وجهه الجيش «الاسرائيلي» لسكان بعض المباني بالاخلاء.

واستهدف العدوان مناطق الشياح، الغبيري، وحارة حريك، ما خلّف دمارا واسعا في مناطق ومباني مدينة ومحال تجارية. وأظهرت مقاطع فيديو لحظة استهداف الاحتلال مبان سكنية ما ادى الى تدميرها بالكامل وتضرر الأحياء بشكل كبير.

كما استهدفت غارة مبنى قرب «بروستد الزهراء» في المشرفية، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بداية الحرب، وسادت حالة من الهلع بين المواطنين.

وبعد التّهديد «الإسرائيلي» بوجوب الإخلاء فوراً، تم إطلاق النار بشكل كثيف في الضاحية وذلك بهدف تحذير السكان، مما أدى إلى تسجيل حركة نزوح كثيفة من منطقتي الشياح والغبيري.

حصيلة غير نهائية للغارات على بلدات عدة

اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، «حصيلة سلسلة غارات شنها العدو الإسرائيلي على بلدات لبنانية، وهي غير نهائية في انتظار التحقق من هوية أشلاء تم رفعها من أماكن الاستهداف، وذلك وفق التالي:

- دوحة عرمون: ثمانية شهداء من بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، إضافة إلى 17 جريحا وأشلاء.

- بعلشميه: 8 شهداء من بينهم طفلان وسيدتان، إضافة إلى 5 جرحى وأشلاء.

- جون: 20 شهيدا من بينهم ثمانية أطفال وثماني نساء، إضافة إلى 12 جريحا وأشلاء.

- دير قانون رأس العين السبت الماضي: 20 شهيدا و19 جريحا

- علمات الأحد الماضي: 25 شهيدا من بينهم 9 نساء و7 أطفال، إضافة إلى سبعة جرحى وأشلاء».

استمرار البحث عن مفقودين

تحت أنقاض مبنى في صريفا

استأنفت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية «كشافة الرسالة الاسلامية» في بلدة صريفا، عمليات البحث عن مفقودين بين أنقاض المبنى الذي استهدفه العدو الاسرائيلي.

«الصحة»: 3365 شهيداً

و14344 جريحاً منذ بدء العدوان

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، أن «غارات العدو الإسرائيلي ليوم الثلاثاء اسفرت عن 78 شهيدا و 122 جريحا».

وذكر أن «الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس الأول، بلغت 3365 شهيدا و 14344 جريحا».

إذاعة «النور» تنعي الزميلة

الشهيدة سكينة منصور كوثراني

تنعى إذاعة «النور» الزميلة الشهيدة سكينة منصور كوثراني التي ارتقت في الإعتداء الصهيوني الاجرامي الذي استهدف مبنى سكنياً في بلدة جون الشوفية.

وتضع إذاعة النور هذه الجريمة الموصوفة التي قام بها العدو الصهيوني الهمجي الذي يستهدف المدنيين على امتداد الوطن أمام مرأى المجتمع الدولي ومؤسساته كافة الذي يقف متفرجاً على هذه الإبادة التي تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية.

جيش العدو يعلن «حدثا صعبا جدا»:

مقتل 7 من جنوده في انهيار مبنى مفخخ عليهم في عيناتا

قتل 7 جنود إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة بتفجير مبنى مفخخ وانهياره عليهم في عيناتا في جنوب لبنان، فيما وصف جيش العدو الحادثة بـ «الحدث الصعب جدا».

ونقلت «روسيا اليوم» عن وسائل اعلام اسرائيلية اقرار جيش العدو، باصابة 3 من جنوده في معارك بمنطقة جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.

مُميّزات الصاروخ «فادي -6»

أعلنت المقاومة الإسلامية أنها أدخلت إلى الخدمة صاروخ «فادي -6» كسلاح صاروخي دقيق يبلغ مداه 225 كيلومترًا ويستخدم في توسيع رقعة العمليات العسكرية.

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مقطع فيديو تضمن بطاقة تعريف بالصاروخ «فادي -6» الذي أدخل إلى الحدمة الفعلية يوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024.

- يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 ملم مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرامًا ، بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ إلى 650 كيلوغرامًا.

- يعتبر «فادي 6» صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل حسب بطاقة التعريف.

- وأشارت بطاقة التعريف بالصاروخ الجديد إلى أن «فادي 6» يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.