اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل: "يفرحني ألا تنتصر "اسرائيل" على لبنان أو تحتله، وطبعا نحن مع المقاومة في منعها من احتلال البلاد، ولكن مهما حصل لن يعيد قوة الردع لمصلحة لبنان إذ إن هذه القوة لم تستطع أن تمنع تدمير لبنان وتهجير شعبه. اعتقدنا بقدرة معينة لمحور المقاومة ولم تظهر حتى الان مع العلم أنه تجد أسلحة وقدرات لم تستعمل حتى الان من قبل هذا المحور، وأرى أن هناك تعمدا لعدم اظهارها بهدف عدم اصابة لبنان بالأذية خصوصا في البنى التحتية".

وفي مقابلة تلفزيونية، كرر باسيل موقفه من وحدة الساحات، قائلاً: "أنا ضدها ولا ارى مصلحة للبنان منها. ولا يمكن للبنان أن يستعيد معادلة الردع لأن حزب الله بنى قدرته القتالية مع الوقت وفي ظل ظروف كثيرة، أكان عن طريق الإمداد مرورا بالعراق وسوريا وصولا الى لبنان، فهل يمكن أن تتكون هذه الظروف داخليا وخارجيا مرة أخرى؟".

وقال: "الحرب الحالية هي حرب "اسرائيلية" جديدة على لبنان تختلف ظروفها عن السابق ويدخل فيها العنصر الايراني بقوة، وبالتالي اسرائيل تريد القضاء على حزب الله وقدرة المقاومة لديه كما تريد ضرب الطائفة الشيعية وعزلها عن بقية اللبنانيين. وأنا اقول إن ال1701 كافٍ لحل يتضمن وقف الأعمال القتالية ووقفا دائما لإطلاق النار، وأنا مع وقف فوري لاطلاق النار وهذا لا اعني به الاستسلام أو المس بالسيادة اللبنانية والاعتداء على لبنان".

وعن اداء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في الحرب، قال: "لا أشك أن أولويتهم وقف الحرب، وبري لديه القدرة على الصمود وطبعا هو لا يرغب في انهاء حياته السياسية بالتسليم لاسرائيل باحتلال الارض وانتهاك السيادة، بينما ميقاتي (الله يعينوا) ولا يجب طلب منه شيء لا يستطيع القيام به"، لافتا الى أن "قدرة ميقاتي مختلفة عن بري وبالقدرة التي لديه لما يقوم به ولكن لا يجب أن نطلب منه أكثر".

ولفت الى ان "ترامب التزم أنه سيوقف الدمار وعذاب اللبنانيين، وأنه سيقوم بحل دائم ويحافظ على ميزة لبنان بالتشارك بين اللبنانيين"، مشيراً إلى أن ذلك "وعد انتخابي ولم اقل انني أصدقه ولكن علينا التجربة".

وتطرق الى موضوع وثيقة التفاهم مع حزب الله، وأكد أنها "لا تتضمن لا تحرير فلسطين ولا تحرير القدس أو حتى استراتيجية هجومية"، وأوضح انه "في أوج خلافنا مع حزب الله على بناء الدولة وعلى الشركة وعلى وحدة الساحات، كان موقفي واضحاً وهو أنه اذا اعتدت علينا اسرائيل أنا مع المقاومة ومع حزب الله ومع لبنان ضد اسرائيل. وأنا اتفاهم مع حزب الله بوثيقة سقط الكثير من بنودها بعدم التنفيذ ولكن لا تزال صالحة لتُعتمد اذا أكد حزب الله بعد الحرب أنه سيعتمد الدولة والشركة والاستراتيجية الدفاعية، إذا انا لست حليفاً لحزب الله في بناء الدولة وبموضوع الشركة بالشكل الذي يتصرف به، ولكن طبعاً انا حليف اي لبناني ضد اسرائيل فكيف اذا كان حزب الله الذي يقاتل ويبذل دماً".

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة