العدو يُجدّد غاراته على ضاحية بيروت... ويُوسّع عدوانه جنوباً وبقاعاً
المقاومة تفشل "المرحلة البريّة الثانية"... ومُستوطنات وتجمّعات جنود العدو تحت مرمى صواريخها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتواصل العدوان "الإسرائيلي" لليوم الثالث والخمسين على التوالي، حيث وسع جيش العدو غاراته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. وتسببت الغارات بدمار هائل، وبأضرار في ممتلكات المواطنين.

بالمقابل، قصف مجاهدو المقاومة الاسلامية بشكل مكثف، تجمعات جنود العدو عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ودك مستوطناته وقواعده العسكرية داخل الكيان.

استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية

وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، ان مجاهدي المقاومة الإسلامية، استهدفوا:

- قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب ‏حيفا، بصلية صاروخيّة نوعية.

تحذيرات المستوطنات

وفي إطار ‏التحذير الذي وجهته المُقاومة الإسلامية لعدد من مستوطنات الشمال، ‏أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، ان مجاهدي المقاومة استهدفوا:

- مستوطنة "يسود هامعلاه"، بصلية صاروخية.

هجومان جويان بسربٍ

من المُسيّرات على مُستوطنتين

ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، شنّ مجاهدو المُقاومة:

- هجوم جويّ بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على مستوطنة "عين يعقوب"، وأصابت أهدافها بدقّة.

- هجوم جويّ بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على مستوطنة "يرؤون"، وأصابت أهدافها بدقّة".

اسقاط مسيّرة من نوع "هرمز 450"

في أجواء القطاع الشرقي

كما في البر كذلك في الجو، أعلن الإعلام الحربي في حزب الله، أنه "أسقط مجاهدو المُقاومة في وحدة الدفاع الجوي، طائرة مسيّرة "اسرائيليّة" من نوع "هرمز 450" في أجواء القطاع الشرقي، بصاروخ أرض - جو".

نيران المقاومة

وكانت اعلنت العلاقات الاعلامية في حزب الله في بياناتها المتتالية، ان مجاهديها استهدفوا:

- تجمّع لقوات جيش العدو بين بلدتي حولا ومركبا شرقاً، بصليةٍ صاروخية.

- موقع "جل العلام" الحدودي، بصلية صاروخية.

- قاعدة لوجستيّة للفرقة 146 في جيش العدو (شمال شرق مستوطنة "نتيف هشايارا" شرقي مدينة نهاريا)، بصلية صاروخيّة.

- ثكنة "دوفيف"، بصليةٍ صاروخيّة.

- مستوطنة "ديشون"، بصليةٍ صاروخيّة.

- تجمّع لقوات جيش العدو في مستوطنة "المنارة"، بصليةٍ صاروخيّة.

- تجمّع لقوات جيش العدو عند أطراف بلدة عديسة (قرب الخزان)، بقذائف المدفعية.

- تجمّع لقوات جيش العدو في مستوطنة "حانيتا"، بصليةٍ صاروخيّة.

- تجمّع لقوات جيش العدو في مستوطنة "شلومي"، بصليةٍ صاروخيّة.

- تجمّع لقوات جيش العدو في مستوطنة "سعسع"، بصليةٍ صاروخيّة.

- مستوطنة "برعام" بصليةٍ صاروخيّة.

- مستوطنة "يرؤون"، بصليةٍ صاروخيّة.

- مستوطنة "المالكية" بصليةٍ صاروخيّة.

- مستوطنة "كفر يوفال" مرتين، بصليةٍ صاروخيّة.

- تجمّع لقوات جيش العدو في منطقة "العمرا" عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام مرتين، بصليةٍ صاروخيّة.

- تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية، وحققوا ‏إصابات مؤكدة في صفوفهم.

غارات على الضاحية الجنوبية...

ونزوح كثيف بعد إنذار بالإخلاء

وبعد ليل عنيف شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت، شن الجيش "الاسرائيلي" سلسلة من الغارات استهدفت منطقة الغبيري محيط روضة الشهيدين، ومحيط الشويفات وتحديدا العمروسية قرب دار العلوم، محيط منطقة المريجة.

وقد شهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة، بعد سماع إطلاق نار كثيف لتحذير المواطنين في المنطقة بوجوب الإخلاء فوراً.

وقد تزامنت الغارات مع تحليق مكثف للمسيّرات "الاسرائيلية" في اجواء بيروت.

٣ شهداء وأشلاء

و12 جريحا في بعلبك

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة العدو "الإسرائيلي" على حي الشعب بعلبك أدت في حصيلة أولية إلى سقوط ثلاثة شهداء ورفعت أشلاء من المكان يتم التحقق من هوية أصحابها إضافة إلى إصابة اثني عشر آخرين بجروح".

شهيدان في قانا

سقط شهيدان في الغارة الإسرائيلية على بلدة قانا، وقد تمكنت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية من سحب جثتيهما.

الدفاع المدني نعى متطوعا

في دير قانون رأس العين

نعت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، المتطوع عمران حسين غانم من عديد مركز صور العضوي - صور الاقليمي "الذي انتقل الى رحمته بتاريخ ٩-١١-٢٠٢٤ أثناء تأدية واجبه الإنساني، حيث تعرض لغارة "إسرائيلية" أودت بحياته، خلال تنفيذ المهام الموكلة إليه في بلدة دير قانون رأس العين".

الإعلام "الاسرائيلي" يتحدّث

عن معوقات للعدوان البري

وبدأ جيش العدو ما قال إنها "توسيح العملية البرية"، لتشمل "خط القرى الثاني" في جنوب لبنان، غير انه يعترف بأن هذه الجولة تتعثر، وأنها تجري في "عدد قليل من النقاط" حاليا، وفق تحليلات متشابهة نشرتها وسائل إعلام "إسرائيلية" امس لخميس.

وفيما يدعي هذا الجيش أن هدفه من توسيع المناورة البرية، هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع ، وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية "إسرائيلية"، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على "إسرائيل"، قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق الكيان، مثل "تل أبيب" ومنطقتها في الأيام الأخيرة، حسبما ذكر المحلل العسكري في القناة 12 نير دفوري.

ويقول الجيش "الإسرائيلي" إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وأن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على "إسرائيل"، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.

وأشار دفوري إلى أن ستة جنود "إسرائيليين" قُتلوا وأصيب آخرون في "خط القرى الثاني"، خلال اشتباك مع مجاهدي المقاومة الاسلامية. وذكر كذلك المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، أن الجيش "الإسرائيلي" يسعى حاليا إلى غايات سياسية.

ويزعم جيش العدو أنه دمر 80% من القذائف الصاروخية والصواريخ التي بحوزة حزب الله، "لكن ما تبقى لدى حزب الله لا يزال كافيا كي يجعل الملايين من سكان "إسرائيل" يهرولون يوميا إلى الملاجئ. وبالنسبة لحزب الله هذا إنجاز يستنزف إرادة "إسرائيل"، ومن شأنه أن يدفع إلى تليين مطالب "إسرائيل" في المفاوضات"، التي تجريها "إسرائيل" مع لبنان بوساطة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، حسب بن يشاي.