اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سيترحم العرب المعتدلون قبل العرب المتطرفين تجاه السياسة الصهيونية التي تتبعها الادارة الاميركية بعد الاشارات الاتية من واشنطن عن اسماء الوزراء الذين سيعينهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وباستثناء الاستاذ مسعد بولس اللبناني والذي ابنه هو صهر الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لا يوجد وجه قريب من العرب الا اذا اراد ترامب مسايرة الامير محمد بن سلمان وليد العهد السعودي ورئيس مجلس الورزاء بشأن اعطاء الفلسطينيين جزءا من حقوقهم في الضفة الغربية، وطبعا ترامب لن يعطيهم دولة بكل الاحوال وهذا غير وارد لدى الفكر الصهيوني لان الضفة الغربية اسمها يهودا والسامرة وهي تدخل في صلب التوراة والتلمود ولا يمكن لاي يهودي ان يتنازل عنها.

وعلى كل حال قام الكنيست الاسرائيلي بالتصويت بالاجماع على ان لا حل للدولتين في فلسطين المحتلة بل دولة يهودية واحدة.

وزير الخارجية المطروح هو من اكثر الوزراء المتطرفين صهيونيا وضد العرب، ووزير الدفاع هو من المتطرفين ايضا ومن صقور الآلة العسكرية الحديثة الاميركية، ومن الدعوات التي وجهها ترامب لحضور تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية وجاءت في المرتبة الثالثة دعوة وجهها الى ديفيد ايرليغ المسؤول عن امتداد الاستيطان في الضفة الغربية واقامة مستوطنات جديدة وهو من منع السكان الفلسطينيين الاصليين من قطاف موسم الزيتون لا بل قام بمصادرة اراضيهم.

سيترحمون على عهد الرئيس بايدن ونائبته هاريس والرحمة لم تعد تنفع الان.

«الديار» 

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة