اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تلقت جريدة "الديار" شكوى من أحد المواطنين حول تجربة سيئة مع محلات عبد الطحان، وخاصة فرعها الواقع على طريق جونيه - غزير على الأوتوستراد. المواطن أوضح أنه اشترى منذ فترة بطارية متنقلة (PowerBank) من نوع "هوكو" (HOCO)، وهي علامة تجارية صينية، من المحل المذكور، ليتفاجأ لاحقًا بعدم عملها بالشكل المطلوب.

تفاصيل الشكوى

المواطن أشار إلى أنه عندما حاول التواصل مع المحل لإصلاح البطارية أو استبدالها، قوبل طلبه بالرفض التام. وأوضح موظفو المحل له أن البطارية ليست تحت الكفالة، مما دفعه للتساؤل عن جودة البضائع المعروضة وغياب أي ضمانات تحمي حقوق المشترين.

المواطن استنكر موقف المحل وسأل: "كيف يمكن بيع بطارية تتعطل بعد شهر من الاستخدام دون أن تُعتبر سيئة؟ وكيف يمكن أن تكون البضاعة بلا ضمان يغطي حالات التلف؟"

علامة "هوكو" والتساؤلات حول الجودة

اللافت في الشكوى أن العلامة التجارية "هوكو" (HOCO)، وهي علامة تجارية صينية، معروفة بتقديم منتجات إلكترونية متنوعة، ولكنها ليست دائمًا على مستوى المعايير العالمية من حيث الجودة. هذا يثير تساؤلات حول معايير اختيار المنتجات التي تعرضها محلات عبد الطحان ومدى حرصها على جودة ما تقدمه لعملائها.

ردود الفعل وغياب الحلول

يُعد رفض المحل التعامل مع شكوى المواطن مؤشرًا على ضعف خدمة العملاء وغياب سياسة واضحة للتعامل مع الشكاوى. فالمستهلك، بحسب القانون اللبناني، له حقوق أساسية تتضمن الحصول على منتج مطابق للمواصفات وضمان في حال وجود عيوب تصنيع.

سؤال مفتوح

تبقى الأسئلة مطروحة: هل يُعد ما حصل حالة فردية أم أن هناك نمطًا عامًا في سياسة المحل؟ وهل تسعى محلات عبد الطحان لإعادة بناء الثقة مع عملائها من خلال تحسين جودة المنتجات وخدمات ما بعد البيع؟

ختامًا، تدعو "الديار" الجهات المختصة إلى متابعة مثل هذه الشكاوى لضمان حماية المستهلك اللبناني، وتشدد على أهمية احترام حقوق المواطنين في الحصول على منتجات ذات جودة وخدمة ما بعد البيع تلبي احتياجاتهم.

الأكثر قراءة

الرئيس المنتظر: هل تُحسم التسوية قريباً؟ اردوغان ينتظر ثمن ما في سوريا: هل تكون حلب الجائزة؟