ياسين: انتشار الجيش في الجنوب يحتاج الـى "مرحلة معينة"
الدولة تحتاج الى نحو 250 مليون دولار شهريا لإدارة أزمة النزوح

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسجيل 145 غارة خلال 24 ساعة

وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين التقرير الرقم 47 عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع وجاء فيه: "خلال ال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 145 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (55 غارة) والجنوب (73 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 13.222 اعتداء. 

أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ومنسق لجنة الطوارئ الحكوميّة ناصر ياسين، أن "العدوان مستمرّ، ويتحوّل إلى متوحّش أكثر والنقاش الحالي قد يؤسس لوضع الآلية لتطبيق الـ1701 وهو ما يُعطي مؤشرات مقبولة لوقف العدوان على لبنان".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أننا "نعمل على التركيز على مراكز الإيواء والمساعدات التي تُقدّم لا تغطي إلا نحو 20 في المئة من الحاجات ولكن هناك وسائل أخرى للمساعدة"، مشيراً إلى أن "الأساس هو وقف هذا العدوان وانتشار الجيش في الجنوب يحتاج إلى مرحلة معينة".

من جهة ثانية، عرض ياسين، أمام منتدى حوار بيروت، آخر التطورات المتعلقة بشؤون النازحين والشؤون البيروتية.

وعرض ياسين خطة الطوارئ التي وضعتها الدولة لإدارة أزمة النزوح والتصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، بدءا من مراكز الإيواء، وكيفية إدارة مسألة توزيع المساعدات وخصوصًا الجسر الجوي للمساعدات والمساهمات من الدول المانحة واستلامها وتوزيعها بطريقة عادلة وشفافة على المحافظات التي توزعها بدورها على البلديات ليتم تسليمها للنازحين في مراكز الإيواء"، مؤكدا "أن هذه المساعدات غير كافية في ظل الحاجة المتزايدة وأعداد النازحين الكبيرة وغير المسبوقة".

ولفت "إلى الأعباء التي تزايدت على العاصمة بيروت بفعل أزمة النزوح التي تضم الجزء الأكبر من النازحين، وبالتالي تزايد الضغوطات على البنى التحتية للعاصمة وخصوصا لناحية النفايات والأمن والكهرباء والمياه وغيرها من الملفات الساخنة التي يتم التنسيق بخصوصها مع بلدية بيروت، علمًا أن الدولة تحتاج إلى نحو 250 مليون دولار شهريا لإدارة أزمة النزوح."

وكان نشر منسق لجنة الطوارئ الحكومية ياسين، تقريراً مصوراً عن المساعدات العينية التي تديرها مباشرة لجنة الطوارئ الحكومية والموزعة عبر غرف عمليات المحافظين ولجان الطوارئ المحلية حتى 8 تشرين الثاني الحالي.

وأكد ياسين "أن المهمة الأساسية للجنة الطوارئ تكمن في تنسيق الاستجابة للحالة الإنسانية المستجدة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وضمان العمل المشترك بين الجهات المعنية الحكومية والدولية، والعمل على تأمين التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي، وتفعيل آليات الشفافية والمساءلة لبرامج الاستجابة المتعددة التي تنفذها جهات حكومية ومنظمات دولية"

ومما جاء في الفيديو "أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى نزوح مليون و200 الف شخص انتقل أكثر من 200 الف منهم أي بحدود 45 ألف أسرة إلى مراكز إيواء. وقد تم استلام مساعدات عينية من الدول الشقيقة والصديقة للبنان ومن المغتربين اللبنانيين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ. وتتوزع المساعدات العينية إلى عدة أنواع أهمها أدوية ومستلزمات طبية تتسلمها وزارة الصحة وكذلك مساعدات غذائية وإيوائية. ويتم توزيع المساعدات عبر عدة جهات: وزارة الصحة، الهيئة العليا للإغاثة، مجلس الجنوب، المؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية".

وأوضح التقرير أنه "في ما يخص المساعدات التي تشرف عليها لجنة الطوارئ مباشرة يتم ارسالها إلى غرف عمليات المحافظات الثمانية بحسب النسب والتناسب لأعداد النازحين في المناطق ومراكز الايواء وذلك بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني الذي يساعد المحافظين في عملية التوزيع ويقوم المحافظون بتوزيع الحصص على النازحين".