اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يقصف العدو الاسرئيلي بأعنف الغارات واشرسها مراكز المقاومين والمجاهدين لاخضاعهم لشروطه. ويريد العدو منهم ان يستسلموا، ومع ذلك رغم الخسائر ورغم عنف الغارات ورغم استعمال احدث الاسلحة، فان المجاهدين ما زالوا يعلنون ان الميدان هو الفيصل بينهم وبين الكيان الصهيوني، ولن يستستلموا لشروطه، وان غدا لناظره قريب. ومهما حصل من تدمير ومهما وقع من خسائر بشرية وشهداء، فان المجاهدين لا يقبلون التراجع ولا يقبلون الخضوع، بل يريدون ان يثبتوا للتاريخ ان الظلم لن ينتصر على الحق، وان كل الحقد والكراهية اللذين يظهرهما العدو الصهيوني وكل آلاته التي يستعملها لفرض شروطه النهائية على المقاومة والمجاهدين، لن تنجح. ولو ان العالم كله كانظمة دعم اسرائيل، مع ان شعوب العالم تحركت وتضامنت مع المقاومة، نظرا إلى همجية القصف وإلى حرب الابادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الانسانية.

ان ازمنة حافلة بالصعاب تمر على الشعوب، فلا يمكن انقاذها منه الا بالبطولة المؤمنة، المؤيدة بصحة العقيدة. والمجاهدون مؤمنون بصحة العقيدة التي يعتنقونها، وهم منتصرون في نهاية الامر ولو طال الزمان، ولو استعمل الكيان الصهيوني كل وسائله، وهو منذ سنة 1948 وحتى اليوم، يستعمل كل ادوات العنف والقتل والاجرام، ولم يستطع الغاء اسم فلسطين ولا حقوق الشعب الفلسطيني ولا وجوده ولا سيادته على ارضه ولا حريته، بل يدمر ويدمر... وبالنتيجة تبقى فلسطين موجودة في ضمير الشعب الفلسطيني، وشعوب حرة في المنطقة، وشعوب حرة في العالم.

"الديار"

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار