لقاء للقوى والأحزاب في الأونيسكو:
لن يستطيع أحد أن ينزع سلاح المقاومة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقدت القوى والآحزاب والشخصيات السياسية والدينية، لقاءً وطنياً من أجل لبنان في قاعة الأونيسكو.

وكانت مداخلة لرئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، قال فيها: إن «في المعركة دائمًا هناك حزن وهناك هم بل هناك دائما امور تفرح وبشائر نصر يمكن لنا ان نغتنمها ونبني عليها من أجمل ما فعله طوفان الأقصى في هذه الامة هو انه أعاد توحيدها وخسئت اصوات الفتنة، واليوم أيضا بشهادة السيد حسن نصر الله توحدت الأمة من جديد، ونحن اليوم نشاهد علماء تجمع العلماء المسلمين في كل المناطق خاصةالعلماء من أهل السنة يقومون بخدمة النازحين في مناطق عكار والضنية وطرابلس والبقاع، وفي كل المناطق التي آوى اليها النازحون كترجمة عملية للوحة الاسلامية وايضا الوحدة الوطنية في مجال آخر».

أضاف «الأمر الثاني صحيح أننا خسرنا قائدًا كبيرًا وقادة عظام ولكننا نعرف انه عندما يكون الهدف ساميا يكون الثمن ايضا غاليا، وستتحرر فلسطين. الأمر الثالث كما كان دم الإمام الحسين سببًا في نهضة الأمة من كبوتها كذلك سيكون دم الشهيد نصر الله والقادة سببًا في استنهاض الأمة التي ما زالت تغط في أغلبها في ثبات عميق والتي يجب أن تنهض وتثور على حكامها لأننا لا أمل لنا بحكام هذه الأمة المتراجعين والكافرين والمتعاملين مع العدو الصيهيوني أيضًا».

وتابع: «نحن نؤمن بما قاله السيد نصر الله، فهو الوعد الصادق ونعتبر كلماته قدرا سيتحقق، هو قال ان هذه الحرب لن تنتهي بزوال الكيان الصهيوني وانما ستنتهي بالربح بالنقاط، وهذا ما سيحصل فعلا سنربح بالنقاط من أجل أن نتقدم نحو المعركة النهائية التي ستكون قريبًا وستنتهي بزوال الكيان الصهيوني».

وختم عبد الله: «ولكل الذين يشحذون سكاكينهم من أجل الانقضاض على المقاومة وحزب الله نقول لهم خسئتم إن شباب المقاومة يقاتلون اليوم على الحافة الأمامية وسيبقون يقاتلون العدو الصهيوني ويجبرونه على التراجع وسيهزمون العدو الصهيوني وسنعود بسلاحنا إلى الحافة الأمامية، ولن يستطيع أحد أن ينزع سلاح المقاومة، ولن يكون هناك أي اتفاق يتضمن أي شيء له علاقه بسلاح المقاومة لأنه السلاح الأقدس والأسمى الذي به نحمي وطننا وسيادتنا وأجواءنا وأرضنا ومياهنا وغازنا، وبالتالي لن يستطيع أحد أن يأخذه منا وسننتصر به».