اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لبى الله طلب الشهيد الكبير الحاج محمد عفيف بنيله وسام الشهادة على طريق القدس ، على غرار سماحة السيد حسن نصرالله. كما لبى طلبه بان يحصل دفنه ويدفن قرب والده العلامة الشيخ عفيف النابلسي في صيدا، حيث له ركن كبير في مدينة صيدا ومبنى من 4 طبقات، كلها محج كانت للعلماء ولطالبي العلم الديني العميق والرفيع المستوى، اضافة الى مكتبته الغنية والكبيرة، اضافة الى مكان زهده هناك وقربه من ربه.

تسكن يا حضرة الشهيد الحاج محمد عفيف قرب والدك العلامة عفيف النابلسي، وانت قد اخترت اسم والدك كعائلة لك، فكنت الحاج محمد عفيف.

في الوقت ذاته وعلى مستوى اخبار الجنوب، قدمت المقاومة ابداعات في الدفاع عن بلدتي الخيام وشمع، كما قامت بكمائن لجيش العدو الاسرائيلي، حيث قال الاعلام الصهيوني ان قوات المقاومة البرية لم تمس وما زالت على مستوى قوتها مثل بداية الحرب.

وألحقت مقاومة حزب الله خسائر كبيرة في صفوف جيش العدو الصهيوني في الخيام وفي بلدة شمع، وهما بلدتان استراتيجيتان على مدخل الجنوب. وكما حصل سنة 2006، حيث لم يستطع الجيش الصهيوني الدخول الى بلدة الخيام، هذا ما يحصل سنة 2024.

اما في بلدة شمع الاستراتيجية والتي تطل على الناقورة وعلى منطقة سهل الناقورة، فان الخسائر كانت كبيرة في صفوف جيش العدو الصهيوني، مما جعله يقوم بغارات وحشية وهمجية على بلدات ومدن كثيرة في جنوب لبنان ألحقت خسائر في صفوف المدنيين كما هي عادته، من اطفال ونساء وشيوخ ورجال شيوخ. وارتكب جرائم حرب كما هي عادته من الفكر الصهيوني الذي يحمل كل حقد وكراهية.

هكذا هي عادة الصهيونية الجبانة، تلجأ الى اعمال وحشية وهمجية ضد النساء والاطفال والمدنيين، اما في ساحة الميدان فهي تتراجع امام قوات المقاومة في الخيام وفي بلدة شمع، ولا تستطيع التقدم مترا واحدا على ارضنا، هذا عدا إلحاق الخسائر في صفوف قواتها، من جنود ورتباء وضباط، الذين يهرعون الى التراجع والهروب الى الوراء. وهذا هو الواقع كما قال ووصفه الاعلام الصهيوني في قنواته التلفزيونية وفي وسائل اعلامه المكتوب.

«الديار» 

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار