اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف أحدث تقرير صادر عن البنتاغون بشأن الأجسام الطائرة المجهولة عن مئات الأحداث الجديدة التي مثلت "ظواهر جوية مجهولة وغير مفسرة".

ويغطي هذا البيان تقارير الظواهر الغريبة الي رصدت منذ الأول من أيار 2023 إلى الأول من حزيران 2024، ويوضح أن مكتب الظواهر الغريبة غير المعروفة تلقى 485 تقريرا عن حوادث غير محددة وقعت خلال.

أجسام عادية

وتمكن المكتب من حل ما يقارب 300 حالة منها خلال فترة إعداد التقرير، وجميعها تتعلق بأجسام عادية مثل أنواع مختلفة من بالونات الطقس التي مثلت 70% من المشاهدات.

وإلى جانب ذلك، كانت هناك الطيور والأنظمة الجوية بدون طيار (المسيرات) والأقمار الصناعية، بما في ذلك أقمار ستارلينك، والتي تجري في السماء في صورة قطارات من النجوم، فيظن البعض أنها جرم فضائي.

وقال أغلب المبلغين (وهم من المواطنين أو قائدي الطائرات بنوعيها العسكري والتجاري) إنهم رأوا أضواء غريبة، بينما انقسم الباقون بشأن كونها أشياء مستديرة أو أسطوانية أو كروية، وقال فريق آخر إنها مثلثة أو مربعة.

وقد وقعت الغالبية العظمى من الحوادث المبلغ عنها في المجال الجوي، لكن 49 منها وقعت على ارتفاعات تقدر بما لا يقل عن 100 كيلومتر، وهو ما يعتبر فضاءً من ناحية تقنية.

حالات تتحدى التفسير

وأوضح التقرير أن قدرة الخبراء على حل الحالات الغريبة وفهم مصدرها مقيدة، بسبب نقص بيانات الاستشعار في الوقت المناسب، الأمر الذي منعهم من فهم بعض الحالات الغريبة، لكن يظل من الممكن إرجاعها لظواهر عادية وليس كائنات فضائية.

ورغم ذلك، تظل هناك حالات تتحدى التفسير، مثل حادثة اصطدام طائرة تجارية بجسم غامض قبالة ساحل نيويورك.

وقال مسؤولون في مكتب البنتاغون الذي تم إنشاؤه عام 2022 لتتبع الأجسام الغريبة غير المرئية، والمعروف باسم مكتب حل الشذوذ في جميع المجالات، أو "آرو" اختصارا، إنه "من المهم التأكيد على أنه حتى الآن، لم يكتشف آرو أي دليل على وجود كائنات أو أنشطة أو تكنولوجيا خارج كوكب الأرض".

ويتفق ذلك مع البيانات البحثية، إذ لم تتمكن حتى الآن أي مراصد فضائية من أي مكان حول العالم من تأكيد وجود أي حضارة عاقلة في أي مكان في الكون.