اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر امس في الصرح البطريركي في بكركي، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي نقل للبطريرك تحيات المملكة العربية السعودية، مستذكراً «الزيارة التاريخية لصاحب الغبطة الى المملكة التي كانت بادرة خير لا تزال نتائجها فاعلة حتى اليوم”.

وأكد «وقوف المملكة الى جانب لبنان وحرصها على استقراره»، مشدداً على «ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية الذي يعتبر مدخلا لكل الحلول”.

كما أشاد بمواقف البطريرك «ودوره على الصعيد الداخلي وسعيه لتحقيق التقارب والوحدة الداخلية»، وأشاد بنتائج القمة الروحية التي عقدت مؤخرا في بكركي»، معتبراً إياها «مبادرة مميزة على الصعيد الوطني”.

ووضع بخاري البطريرك في أجواء الجهود التي ما زالت تقوم بها «اللجنة الخماسية».

كما استقبل الراعي النائب نعمة افرام الذي اكد بعد اللقاء «أنّ إغاثة النازحين مسؤولية الجميع، مشدّدًا على أنّ اللبنانيين أثبتوا التضامن، مشيرا إلى أن «العمل جارٍ على تخفيف آلام هؤلاء النازحين”. وأضاف: «مع زيادة الآلام تزيد الخلافات ما يوصلنا إلى مكان خطر لا نريده”.

ودعا إلى إعلان البنود في ورقة الإتفاق في مجلس النواب، قائلًا: «من المهم أن يكون وقف إطلاق النار طويل الأمد وإنهاء الحروب”.

الى ذلك، قام وفد من «التجدد للوطن» برئاسة شارل عربيد بزيارة الراعي وعرض معه للواقع العام في البلد، وشدد عربيد بعد اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن ما يهمنا ما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي هو الأساس، واعتبر انه ان لم نهتم بواقع الناس وإعادة تحريك المحركات الاقتصادية سيكون هناك صعوبة في استعادة البلد لعافيته.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار