اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

السراي تزدان بالعلم اللبناني علامة أمل ورجاء

بتوجيه من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وبإشراف الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، ازدانت السراي بالاعلام اللبنانية، لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لذكرى الاستقلال كعلامة أمل ورجاء على رغم المآسي التي يعيشها لبنان جراء ما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية متواصلة.

هو العلم اللبناني الباقي مرفوعا بعزيمة أبنائه المؤمنين بأن الغد الآتي سيكون أفضل من الأيام السود التي يعيشها لبنان حاليا. وكانت هذه اللفتة كتعبير واضح بأنه، بهذه العلامة الوحيدة، سينتصر لبنان على كل الشرور، وستعود إليه البسمة بعد هذا الليل الطويل من الألم والعذاب والموت والدمار. 



احتفل لبنان بعيد الاستقلال الـ81، وللمناسبة توالت المواقف المهنئة، حيث وجّه الرئيس السابق العماد ميشال عون رسالة إلى المنتشرين، أشار فيها إلى أن "لبنان الذي نحبه يتعرض للتدمير وهذا الأمر أدى إلى تهجير قسم من اللبنانيين وقتلهم"، مؤكدا أنه "يجب أن نحافظ على العيش المشترك مهما كان الخطأ جسيماً".

أضاف "نحن بحال حزن وسنعيد عيد الاستقلال في هذه الأجواء ولكن هذا الأمر سيعطينا الامل، هذا الامل الذي لم افقده يوماً وبقي معي حتى استطعنا نيل السيادة والحرية والاستقلال. ورأى أننا سنزرع الامل مجدداً في القلوب، ونأمل أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام".

سليمان: لعله يحمل لنا اتفاقا نهائيا

أمل الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح، ان "يحمل لنا العيد هذا العام اتفاقًا نهائيًا يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور ويعود رئيس الدولة الى كرسيه في بعبدا ويأتي بحكومة الأكفّاء الموعودة"، مضيفا "في ظل الفراغ والدمار، وبدلًا من المشاركة في العرض العسكري، تسيل بغزارة دماء الشهداء من الجيش والقوى الأمنية والدفاع المدني والإطفاء ورجال الإسعاف والمواطنين الصامدين، لتذكرنا بالأحمر القاني الذي يزدان به العلم اللبناني. لعل العيد هذا العام يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور، ويعيد الاستقرار إلى ربوع الوطن، ويضمن أمن الحدود ويُرسـِّمها، كما يعود رئيس الدولة الى كرسيه في بعبدا ويأتي بحكومة الأكفّاء الموعودة. كما يعيد إلى وسط العاصمة العرض العسكري والأعلام والبيارق والمشاعر الوطنية ونبض الحياة والأمل والازدهار".

الحريري: صار لزاما

أن يكون لدينا استقلال حقيقي

لفت رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، إلى أنّ "الاستقلال هو أمانة لدى كلّ اللّبنانيّين، بعيدًا عن الولاءات السّياسيّة والحسابات الحزبيّة والانتماءات الطّائفيّة والمذهبيّة. هو السارية الّتي ترفع علم الوطن واللّحن الّذي يعزف النّشيد الوطني".

وأشار في بيان، إلى أنّنا "للسّنة الثّالثة على التّوالي لا نحتفل بالعيد، بل نحيي المناسبة بيوم عطلة، لأنّنا صرنا دولةً بلا رأس للشّرعيّة"، مركّزًا على أنّ "الذّكرى في هذه السّنة، تأتي موجعةً في ظلّ عدوان إسرائيلي حاصدًا أرواح اللّبنانيّين ومدمّرا أرزاقهم وممتلكاتهم. والمحزن أكثر، عدم مبالاة خارجيّة وانقسام وضياع داخلي".

وأكّد أنّ "بعد واحد وثمانين عامًا، بات من حقّ اللّبنانيّين أن يعيشوا في دولة طبيعيّة. ومن حقّهم أيضًا ألّا يبقى بلدهم صندوق بريد لتوجيه رسائل سياسيّة وعسكريّة لهذه الجهة أو تلك"، لافتًا إلى أنّ "اليوم وأكثر من أي وقت، من حقّ اللّبنانيّين أن يكون لديهم رئيس للجمهوريّة وحكومة كاملة الأوصاف وإدارة فاعلة ومؤسّسات منتجة على طريق بناء الدّولة والتّمسّك بلبنان أوّلًا".

باسيل: استقلال البلد مهدد مرة أخرى

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".

وشدد باسيل في تصريح على "أن استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها"، متسائلا: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".

الخازن: لتكون الذكرى إنطلاقة لمرحلة جديدة

أسف الوزير السابق وديع الخازن في بيان، لأن يأتي عيد الإستقلال هذه السنة وكرسي ّرئاسة الجمهورية شاغر، فيما دوائر الدولة شبه مُترهّلة"، سائلا: "ألمْ يحن الوقت لإيلاء هذا الموضوع حقّه في البتّ على قاعدة تحريره من التجاذبات والخلافات، وإنّ مُجرّد إستمرار ربطه بأي خلاف يُعرّض لبنان لتلاشي العمل في مؤسّساته الدستورية."؟!

وختم سائلا: "هل تلقى صرخات المواطن الصدى المطلوب للتجاوب والترفّع عن كل الأنانيات لدى المسؤولين ويجهدوا لإنقاذ الوطن الواقف على شفير الإنهيار، ويتلاقوا بعد عيد الإستقلال كي تكون إنطلاقة لمرحلة جديدة يستعيد فيها لبنان هيبته في الداخل، ورصيده الدولي في المحافل المؤثرة لمصلحة قضاياه، وما أحرجها في هذه المرحلة الدقيقة والفاصلة في مصيره ومُستقبل شعوب المنطقة التي تُزلزلها وحشية العدوّ الصهيوني ومجازره اليومية".

قبلان: الجيش جزء من هوية لبنان المقاومة

اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، الى ان "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وممانعة سيادية وتأكيد على ميثاق العائلة اللبنانية، ورمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته، ولحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد".

ميناسيان: غياب الرئيس

عقبة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار

وجّه كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان رسالة قال فيها: "يمرّ علينا الاحتفال في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني آثار الحروب التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وشوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج إلى أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق".

أضاف "إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. فانتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى العمل بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب".

تقي الدين حيا الجيش

وأبطال المقاومة الصامدين

كتب رئيس حزب" الوفاق الوطني" بلال تقي الدين على منصة "إكس" : "يأتي عيد الاستقلال هذا العام ولبنان يواجه عدوان اسرائيلي من خلال ارتكاب المجازر والقتل والدمار ضد الشعب اللبناني وهو ينتهك سيادة الاراضي اللبنانية"، مضيفا "من هنا نحيي خصوصا أبطال الجيش وأبطال المقاومة الصامدين الذين يتحدون الكيان الصهيوني ويواجهوه بصمودهم. كل التقدير والثناء للمؤسسة العسكرية والوطنية التي تجاهد من اللحم الحي".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار