اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في تحدٍّ لمذكرة التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أنه سيدعو نظيره "الإسرائيلي" إلى البلاد.

وقال في مقابلة مع الإذاعة الرسمية، اليوم الجمعة إن "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار".

كما أكد أنه سيدعو في وقت لاحق اليوم، نتنياهو للمجيء إلى المجر، مشددا على "أنه سيضمن له ألا يكون لقرار المحكمة الدولية أي تأثير".

في المقابل، أكدت كل من إيرلندا وسلوفينيا أنهما ستحترمان مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة بحق قادة "إسرائيل" وحماس. وأوضح رئيس الوزراء الإيرلندي أن بلاده مستعدة لاعتقال نتنياهو إذا دخل أراضيها.

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل أكد، أمس، أن قرارات المحكمة الجنائية غير مسيسة وتصدر بناء على معطيات موثوقة. كما أعلنت باريس وهولندا أنهما ملتزمتان باحترام قراراتها.

فيما انتقد المسؤولون "الإسرائيليون" بشدة المحكمة، ووصف نتنياهو أوامرها بالمشينة والمعادية للسامية. كذلك فعلت واشنطن الحليف الأقوى لتل أبيب.

ويشار إلى أن جميع الدول الـ123 التي وقعت على ميثاق الجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ قرارات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، بما يجعل المسؤولين "الإسرائيليين" محاصرين إلى حد بعيد، لاسيما أن فرنسا وهولندا وبلجيكا وغيرها أكدت أمس أنها ملزمة باحترام تلك الأوامر.

كما أن تلك القرارات تشكل ما يشبه الإدانة المعنوية والحقوقية الدولية بحق "إسرائيل"، وفق العديد من الخبراء. رغم ذلك تبقى مفاعيلها طفيفة على أرض الواقع بحسب التجارب السابقة.

وكانت المحكمة أكدت، أمس الخميس، أن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع السابق "حرما عمدا وعن علم، المدنيين في غزة من أشياء لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء"، ما يشكل جرائم حرب.

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال