اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصبحت إدارة ليفربول في وضع حرج أمام جماهير النادي خاصة بعد موقفها مع الدولي المصري محمد صلاح، وذلك بسبب صفقة قيمتها 700 مليون دولار.

ولا يزال صلاح يشعر بالغضب من إدارة ليفربول بسبب عدم تقديم عرض حقيقي له من أجل تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025.

وأبدى صاحب الـ32 عاماً في عدة تصريحات خلال الفترة الماضية غضبه من إدارة ليفربول، خاصةً في ظل المستويات المبهرة التي يقدمها مع الريدز هذا الموسم.

ورغم ذلك، فإن تقارير صحافية بريطانية أشارت إلى أن مجموعة فينواي الأميركية المالكة لليفربول ستعرض مبلغاً خرافياً على نجم آخر لتجديد عقده، في الوقت الذي ترفض فيه إنفاق الأموال للإبقاء على صلاح، وهو ما أغضب جماهير الريدز بشدة.

وذكر مجلة "نيوزويك" الأميركية أن مجموعة "فينواي"، التي تملك أيضاً نادي ريد سوكس الأميركي لرياضة البيسبول، رفعت عرضها للنجم خوان سوتو إلى 700 مليون دولار للتعاقد معه، حيث تتنافس أغنى فرق اللعبة على ضمه.

ذلك يأتي في صفقة مدتها 15 عاماً، مما يبقي خوان سوتو في النادي حتى الأربعينيات من عمره، بحسب مجلة "Sports Illustrated".

بدوره، أشار موقع "أنفيلد واتش" البريطاني أن ذلك الأمر يدق أجراس الإنذار لمشجعي ليفربول، في ظل رفض ملاك النادي منح صلاح عقدًا يلبي طموحاته بسبب بلوغه 32 عامًا، مما يضعهم في قفص الاتهام بسبب ازدواجية المعايير.

يذكر أن ليفربول يتمسك بسياسته الخاصة بعدم التجديد لأكثر من موسم للاعبين الذين يتجاوزا حاجز الـ30 عاما، علماً بأن تقرير لموقع "ذا أتلتيك" كشف أن صلاح بات منفتحاً على فكرة تجديد العقد لموسم واحد.

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية