اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية.

وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا، تلاه النائب البطريركي العام المطران انطوان عكر، وفيه: "سجل الآباء ارتياحا حذرا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار، ويعولون على حكمة الجانب اللبناني في التعاطي معه، ويتأسفون على الخروقات الحاصلة، ويأملون من المجتمع الدولي ولجنة المراقبة الدولية العمل على احترام بنود اتفاقية وقف إطلاق النار واستتباب الأمن في لبنان وخصوصا في الجنوب، وتكريس عودة المواطنين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم"، معبرين "عن تأييدهم الدعوة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل. وهو مطلب طالما أكد عليه صاحب الغبطة عملا بأحكام الدستور. ويترقبون أن يكون ذلك فاتحة لانتظام عمل المؤسسات الدستورية، وبداية لانطلاق لبنان نحو الأمن الراسخ والإصلاح المرجو".

وحيا الآباء "أبناءهم وبناتهم الذين أحسنوا استضافة إخوانهم في المواطنية إبان أزمة النزوح، ويشكرون الهيئات والجمعيات الروحية والمدنية والبلديات التي مدت يد العون لهم في محنتهم العابرة، متطلعين إلى أن يكون ذلك شاهدا يحتذى في مدى الحاجة إلى التضامن الوطني وإلى تجديد الإيمان بالعيش المشترك. وشكروا الدول الشقيقة والصديقة على المساعدات التي قدمتها للبنانيين أثناء الحرب ويأملون متابعة هذا الإهتمام بمساعدتهم في إعادة إعمار ما خلفته الحرب. ويتوقعون من الحكم المقبل السهر على التنفيذ كما هو واجب في الدول المسؤولة عن شعبها، بعيدا عن شبح الفساد والمحسوبيات الذي بات متجذرا في العمل العام".

ونظر الآباء بـ "قلق كبير الى الأحداث الجارية في سوريا، ويدعون إلى تغليب لغة الحوار والاعتدال بين جميع الأطراف، ويسألون الله أن يمن على هذه الدولة قريبا بالأمن والاستقرار والسلام".


الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية