اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قفزت عملة بتكوين المشفرة فوق 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها، الخميس، وسط توقعات باستمرار ارتفاعها مع اقتراب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وحققت عملة بتكوين صعودها القياسي بتسجيل 102888 دولارا، بزيادة قياسية أكثر من 5%.

وزادت قيمتها بأكثر من الضعف هذا العام، وارتفعت بنحو 45% خلال أربعة أسابيع فقط.

ومنذ فوز ترامب الذي وعد بأن يوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة، وانتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس والعملة في طريقها للصعود المستمر.

وقال مايك نوفوغراتز، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة العملات المشفرة الأميركية جالاكسي ديجيتال: "نحن نشهد تحولاً نموذجياً. بعد 4 سنوات، أصبحت عملة البيتكوين ونظام الأصول الرقمية بأكمله على وشك دخول التيار المالي الرئيسي".

وأضاف: "يتم دعم هذا الزخم من خلال التبني المؤسسي، والتقدم في مجال المدفوعات، ومسار تنظيمي أكثر وضوحًا."

وبعد أكثر من 16 عامًا من إنشائها، يبدو أن عملة البيتكوين على وشك أن تحظى بقبول واسع النطاق، على الرغم من المعارضين وتاريخ الجدل.

قال جاستن دي أنيثان، وهو محلل مستقل للعملات المشفرة ومقره هونغ كونغ: "إن تجاوز سعر البيتكوين 100 ألف دولار ليس مجرد علامة فارقة؛ بل هو شهادة على التغيرات في التمويل والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية".

ووعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم" وتجميع مخزون وطني من البيتكوين.

ترشيح أتكينز يدعم العملة

وقال ترامب الأربعاء إنه سيرشح بول أتكينز لرئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات، وهو ما ساهم في دفع العملة للصعود.

وكان أتكينز، المفوض السابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات، مشاركًا في سياسة التشفير، ويعمل على "تطوير أفضل الممارسات لإصدارات الأصول الرقمية ومنصات التداول"، وغرفة التجارة الرقمية.

ويراقب المشاركون في السوق عن كثب ما يحدث الآن بعد أن تجاوزت عملة البيتكوين مستوى 100 ألف دولار، حيث من المحتمل أن يتطلع المستثمرون والمضاربون إلى جني بعض مكاسبهم الأخيرة.

وقال ستيفن ماكلورج مؤسس شركة كاناري كابيتال للاستثمار في الأصول الرقمية "لكن بمجرد التخلص من أوامر البيع هذه، فقد يرتفع السعر أكثر، وبسرعة كبيرة".

وأضاف أنه يتوقع أن يصل سعر البيتكوين إلى 120 ألف دولار بحلول عيد الميلاد.

المصدر: العين الإخبارية

الأكثر قراءة

دمشق بين الجيش التركي والجيش "الإسرائيلي"