تحرّك لآليات "إسرائيليّة" داخل عيترون... وإقفال المعابر شمالاً بعد الغارات على الحدود مع سوريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الجيش: جولة بالطوافة لعدد من أعضاء

لجنة الإشراف "الخماسية" فوق قطاع جنوب الليطاني

اعلنت قيادة الجيش في بيان، انه "ضمن إطار متابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، جال رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي Major Gen. Jasper Jeffers والجنرال الفرنسي Brigadier General Guillaume Ponchin والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، بالطوافة فوق قطاع جنوب الليطاني للاطّلاع على الواقع الميداني. وستعقد اللجنة اجتماعها الأول مطلع الأسبوع المقبل".

"اليونيفيل": وقف الأعمال العدائيّة

لا يزال هشًّاً للغاية

أكد المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، في حديث صحفي، أن "وقف الأعمال العدائية في لبنان لا يزال هشًّا للغاية".

أطلق جيش العدو الإسرائيلي، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف اطلاق النار، صاروخا على عيترون في قضاء بنت جبيل. واحدث دوي انفجاره ارباكا وتوترا لدى الاهالي، ما دفع البعض الى ترك منازلهم ومغادرة البلدة. كما سُجل تحرك لافت لآليات ودبابات جيش العدو داخل البلدة. وكانت البلدة تعرضت ليل الخميس، لعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، نفذها جنود الاحتلال.

هذا، وأطلقت القوات "الإسرائيلية"، نيران اسلحتها الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية، بعد أن كانت أطلقت عددا من القذائف على منازل في بلدة عيترون. كما أغار الطيران الحربي على المنطقة الواقعة بين زوطر ويحمر. فيما حاولت مسيرة معادية استهداف سيارة في مدينة بنت جبيل، من دون إصابتها. وانفجرت "درون" معادية بخزان مياه في بلدة مجدل زون - قضاء صور.

ومساء، عمد جيش العدو الى تفخيخ وتفجير عدد من منازل المواطنين في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل. كما سجل قصف مدفعي معاد استهدف مثلث الماري - المجيدية - عين عرب في قضاء حاصبيا.

غارات على الحدود مع سوريا

وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم الجيش العدو أفيخاي أدرعي، إلى أن "قوات الفرقة 146 منتشرة على الحدود الغربية مع جنوب لبنان، وتواصل حماية البلدات المتاخمة للحدود، وتكشف وسائل قتالية وتصادرها، وخلال أعمال التمشيط في منطقة جنوب لبنان، تم كشف وتدمير منصات صاروخية كانت موجهة نحو الأراضي "الاسرائيلية"، بالإضافة إلى شاحنة محملة بمنصة صاروخية وقذائف هاون وعشرات القذائف الصاروخية وصناديق ذخيرة وبنادق من نوع كلاشنيكوف".

وتابع: "ينتشر جيش الدفاع في جنوب لبنان وفق التفاهمات بين "إسرائيل" ولبنان محافظًا على شروط وقف إطلاق النار، ويعمل ضد أي تهديد على دولة "إسرائيل" ومواطنيها".

وأعلن أدرعي في منشور آخر أن الطائرات الحربية لسلاح الجو شنت خلال ليلة الخميس غارات استهدفت محاور نقل وسائل قتالية وبنى تحتية "إرهابية" بحسب قوله بالقرب من المعابر الحدودية التابعة للنظام السوري بين سوريا ولبنان ، تم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الارهابية على حد قوله. وقال عبر "إكس": "تعتبر هذه الغارات خطوة إضافية لاستهداف قدرات الوحدة 4400 وحدة التسلح التابعة لحزب الله ، والمسؤولة عن نقل الأسلحة المخصصة لتنفيذ مخططات ارهابية ضد الجبهة الداخلية "الاسرائيلية" وقوات جيش الدفاع"، مضيفا "يستخدم حزب الله بدعم من النظام السوري البنى التحتية المدنية لارتكاب أعمال "إرهابية" على ما يدعي، ونقل وسائل قتالية مخصصة لاستهداف مواطني إسرائيل".

وختم: "كما تأتي هذه الضربات في اطار الجهود الهادفة لضرب نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لاحباط كل تهديد على دولة "إسرائيل" ولن يسمح بإعمار حزب الله".

 وفي هذا السياق ، شن الطيران الحربي المعادي، سلسلة غارات استهدفت معبر العريضة، معبر العدرا في ربلة، ومعبر جوسيه، وتزامناً مع الغارات التي استهدفت نقاطاً بالشريط الحدودي في القصير بريف حمص انفجر صاروخ اعتراضي فوق بلدة جديدة القيطع- عكار شمالي لبنان، حيث تساقطت شظايا الصاروخ الاعتراضي في أحد الأودية، وألحقت أضراراً بالألواح الشمسية على أسطح بعض المنازل.