اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار السيد علي فضل الله، في خطبة صلاة الجمعة، إلى أن "العدوان الصهيوني لم يتوقف عن هذا البلد، رغم القرار الذي صدر عن هذا الكيان بالقبول بوقف إطلاق النار والتزام الحكومة اللبنانية به، حيث يستمر هذا العدو بخرق هذا القرار عبر طلعاته الجوية وفي التهديد لأهالي العديد من القرى اللبنانية بمنع الدخول إليها والقصف الذي تعرضت له العديد من المواقع اللبنانية في جنوب الليطاني وفي شماله وعلى الحدود، أو في توسعة دائرة احتلاله لمساحات من الأراضي في الشريط الحدودي والتي كان قد عجز عن الوصول إليها بسبب استبسال المقاومة في الذود عنها، أو في التدمير الممنهج والتجريف للبيوت والمباني في القرى التي سيطر عليها وتحويلها إلى قرى غير صالحة للسكن".

وقال " نشدد على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الاتفاق واحترامه، ويبقى على كل الدول الراعية لهذا الاتفاق وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية الإسراع بأداء دورهم وعدم التلكؤ والتباطؤ الذي لا نزال نشهده في التعامل مع خروقات العدو. وهنا ننوه بإسراع الدولة اللبنانية بالقيام بالدور المطلوب منها بنشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية، لكن يبقى على اللبنانيين الحذر من هذا العدو وإبقاء الجهوزية وأن تتوحد جهودهم في مواجهة أي اعتداء قد يقدم عليه بعد التصريح الذي جاء على لسان رئيس وزراء العدو بأن ما حصل هو وقف إطلاق النار فيما لم يتم بعد وقف الحرب على لبنان، وقد أثبت لبنان طوال المرحلة الماضية أنه ليس ضعيفاً وليس لقمة سائغة لهذا العدو كمل يشتهي".

ولفت إلى أن "في الوقت نفسه نجدد دعوتنا لكل القوى السياسية في المجلس النيابي لتلبية الدعوة التي أعلنها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لانتخاب رئيس الجمهورية للتوافق على رئيس قادر على قيادة هذه المرحلة الصعبة والمليئة بالتحديات من الداخل والخارج والبدء بمرحلة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، بعدما أصبح واضحاً أن هذا لن يتم إلا بتوافق بين وبتضافر جهودهم جميعاً".

 

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية