اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في المسرح السوري، فان المعارك تنذر بتغييرات كبيرة، وهذا الامر مرتبط بمعركة حمص التي هي معركة مفصلية وتشكل نقطة تحول في سوريا.

بيد ان سقوط حمص في ايدي «هيئة تحرير الشام»الارهابية، يعني ان المنطقة مقبلة على مجموعة من المعارك، لان حمص مدخل لبنان وملتصقة بدمشق وبين المناطق الساحلية السورية، وهي نقطة تقاطع بين لبنان والعراق ولها امتداد في تدمر.

من هنا، معركة حمص هي اساسية بالنسبة للنظام السوري، اذ في حال سيطرت عليها «هيئة تحرير الشام» الارهابية فهذا امر يعيد خلط الاوراق في المنطقة.

وفي السياق ذاته، تؤكد مصادر ديبلوماسية لـ"الديار" ان تركيا واميركا و«اسرائيل» تدير المعارك الحالية في سوريا، وعليه تسعى انقرة و«تل ابيب» الى اسقاط النظام السوري برئاسة بشار الاسد، في حين تطالب اميركا الرئيس الاسد بتطبيق اصلاحات ديموقراطية بما ان ذلك يصب في المصلحة الاميركية.

وبمعنى آخر اذا اسقطت تركيا و«اسرائيل» النظام السوري بمعركة عسكرية، فسيؤدي هذا الامر الى معارك طائفية في كل انحاء الدولة السورية درزية- سنية، بينما ستشعر الاقليات المسيحية والعلوية بالخوف في الساحل السوري، وهناك احتمال كبير بان تتعرض لمذابح، في حين ان الولايات المتحدة تهدف الى ضبط الامور في سوريا، لتصبح المندوب السامي لبلاد الشام، بدون ان تصل الى الاطاحة بالنظام السوري.

اما اللافت فهو الدور الروسي الخجول في ضرب «هيئة تحرير الشام» ودعم الجيش السوري، حيث يبدو ان هناك اتفاقا ضمنيا روسيا- اميركيا- تركيا على تقاسم النفوذ في سوريا، بمعزل عن الدور الايراني.

فهل هناك اعادة ترتيب لسوريا عبر تقليص النفوذ الايراني؟


نور نعمة - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2216788


الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية