اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


دخل فريق الرياضي العباسية موسمه الأول في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ولكن الحرب الإسرائيلية على لبنان مؤخرا أوقفت النشاط الرياضي وبالتالي فقد تغيرت المعادلات كلها بالنسبة لغالبية الفرق، وخصوصا أن الرياضي العباسية هو من فرق الجنوب الذي عانى الأمرين خلال العدوان الغاشم.

وفي هذا الإطار كان للديار لقاء مع رئيس النادي الدكتور حبيب عجمي للوقوف عند آخر المستجدات، وخصوصا بعد اجتماع رؤساء الأندية مع رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف وأعضاء اللجنة الفنية الأسبوع الماضي.

يقول عجمي في بداية حديثه: "نحن من القرى الواقعة جنوب الليطاني ومن أكثر المتضررين من العدوان الإسرائيلي، وبالتالي لم نضع الخطة الرسمية لعودة الفريق إلى نشاطه، خصوصا أن المسيرات المعادية لا تزال فوق رؤوسنا بشكل يومي، وبالتالي لن أطلق مشروع العودة إلى التمارين والمشاركة في الدوري قبل 27 كانون الثاني 2025".

ويضيف بأن أجانب الفريق غادروا لبنان بعدما تم فسخ عقودهم، وعليه فإن الفريق سيكمل مشواره بالمحليين، وأن أولويته في الفترة الماضية كانت لمساعدة النازحين والناس في الأمور الحياتية والخدماتية ولا يزال، أي عجمي، يؤدي هذا الدور.

يضيف: "الميزانية أقفلت وبعضها ذهب لمساعدة الأهالي في الصمود خلال الحرب وذلك من خلال الداعمين للفريق ولا نزال ندفع حتى اللحظة، لأن الأموال المفترض أن تأتي من المعنيين لم تصل بعد، ملعبنا ولله الحمد بحالة جيدة مع بعض الأضرار الطفيفة، وإذا طلب أحد اللاعبين المغادرة بعد تلقيه عرضا للعب خارج إطار الفريق فلن نقف بوجه طموحه ومستقبله".

يختم عجمي: "أتوجه بكلمة أخيرة إلى السيد هاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني للعبة فهو "أب للعبة" والجميع وهي أن يلغي الهبوط إلى الدرجة الثانية هذا الموسم "استثنائيا"، لأن هناك فرقا تحضرت ولكن ظروف الحرب هي التي فرضت على الجميع أن تتوقف عن الاستعداد والمشاركة بشكل طبيعي وهذا الظلم خارج عن إرادة الجميع بسبب هذه الحرب، ولأن هناك عائلات للاعبين تعيش وتسترزق من خلال أجور ورواتب اللاعبين فلا ينبغي أن نظلمهم ونبخسهم تعبهم، وبتكاتف الجميع يمكن أن نصل إلى بر الأمان".

الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت