اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إستهجن حراك المعلمين المتعاقدين برئاسة حمزة منصور، في بيان، "قرارات وكتيبات يقال انها صدرت عن مناطق تربوية تلزم فيها الأساتذة في المدارس المنكوبة والمتضررة بالتعليم فقط عبر "تيمز"، وإلا لن تحسب لهم بدل الانتاجية"، لافتا الى قرار وزارة التربية رقم 963/م 2024، والذي "ينص في مادته الثالثة على "استمرار التعليم في المدارس المقفلة والمتضررة بسبب الحرب العدوانية من خلال وعبر الوسائل المتاحة"، معتبرا انه "لا يلزم المعلم بأي وسيلة تعليمية".

وتوجه الى"الزملاء": لاحظوا، إن هذا القرار الرسمي الصادر عن وزارة التربية لم يحدد أو يحصرها بوسيلة واحدة. إذا، الأساتذة والطلاب الذين عادوا إلى قراهم ومدارسهم المدمرة أو المتضررة  بالكاد يتوافر عندهم "الواتس اب" بفعل تقنيات تشويش العدو وتضرر المدارس ولا تستطيع أي منطقة تربوية عند هذا الوجع الوطني أن تبادر إلى استرجال قرارات تحدد وسيلة التعليم في هذه المناطق المنكوبة بـ "تيمز" أو "زووم" في ظل غياب كامل لشبكات التغطية بفعل العدوان".

أضاف :"لذلك نقول: نحن توجهنا ونتوجه من جديد إلى وزير التربية باحتساب كامل ساعات المتعاقدين وخصوصا ساعات تشرين الاول وصولا إلى تشرين الثاني وكانون الاول، وقولنا هذا منبعه القانون والوطنية والأخلاق، فهل يجوز أن نمنع عن متعاقد حقه في ساعاته من بداية تشرين الاول في وقت منع فيه العدو هذا المتعاقد وهذا الطالب من الذهاب إلى المدارس للتعليم تحت هدير قصف الطائرات الإجرامي؟".

وختم :" كنا نأمل من المناطق التربوية وتحديدا التي تصدر قرارات من هذا النوع، أن تكون إلى جانب المتعاقد في هذه الحرب العدوانية، لا أن تكون مساهمة هي الأخرى بقصفه وقتله وسحله وإبادته".