اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1 - البائسون، المشرّدون، ذوو قرباه واهلُ بيته ومسقط رأسه في فلسطين، جميعهم يسألون : أيُّ معنى للاحتفال بذكرى مولده وهم على هذه الحال من أهوال الاحتلال ؟

2 - اذا صحّ أنّ الله الذي لا يحدّه مدىّ ليس له مكانُ اقامةٍ بعينه فلماذا، اذًا، يحلو للناطقين باسمه أنْ يَسمّوا المباني التي يقيمون فيها الصلوات ،ويلقون من على منابرها الخطب والعظات بيوتَ الله ؟ وهي مبانٍ، أكثرها، أشبه بالمتاحف والقصور. تُرى، هل الذي وُلِدَ ،لغايةٍ بعينها، في مغارة تطيبُ له الاقامة في مثل هذي الدور وهذي القصور؟

3 - المحاصرون، منّا ومن حولنا، بالبؤس، بالماَسي هذه الأيّام أشعر باَلامهم تكبر أكثر اذا ما سمعوا المنادي يدعوهم الى ان يهلّلوا معه هاتفين: المجدُ لله في العُلى. المعذّبون ،على مدى هذا الهلال الخصيب بالاحزان الاَن، وفي كلّ مكان يأوي اليه معذّبون يريدون ان يروا اللهَ مُمجّدًا هنا ،هنا على ارض عذاباتهم لا في الأعالي البعيدة.

4 - الى الاَتي مع ذكرى ميلاده بعد أيّام، استجابةً لدعوتك : تعالوا اليّ أيّها المتعبون والثقيلو الاحمال فانا أريحكم. أخذنا عنوانك من الذين اودعتهم العنوان أمانةً وجئناك فما وجدناك. أخيانةٌ للأمانة أم خطأُ في قراءة العنوان؟

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين