اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لا تلاقي رياضة ذوي الهمم او ذوي الاحتياجات الخاصة مساندة كبيرة في المجتمع اللبناني ودعما من المسؤولين والقيمين على الرياضة بشكل كبير.

وللوقوف عند حاجيات ومتطلبات الابطال اللبنانيين كان للديار لقاء مع لاعب تميز بثلاثة العاب هي كرة السلة وكرة الطاولة وبادمنتون، مثبتا ان ذوي الهمم هم اشد صلابة من الابطال العاديين ولا يقلون عنهم شأنا، وهذا البطل هو محمد رمضان ابن مدينة صيدا الجنوبية.

يقول رمضان: "عانيت كثيرا مع الأقارب والاصدقاء لاثبت لهم أنني قادر على مزاولة الرياضة بشكل مستقيم، انا متزوج ولدي دكان في صيدا قرب منزلي، تعلقت بالرياضة منذ صغري لأنها أمر رائع وتعطيني شعورا بالراحة الذهنية والنفسية، كما انني احب صيد السمك، وضع الرياضة في لبنان غير جيد وخصوصا لدى ذوي الهمم فالأشخاص الذي يتسلمون الجمعيات المعنية بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة غير مهتمين بما فيه الكفاية ولن أسمي أشخاصا حتى لا امنحهم فرصة الشهرة".

يضيف: "افضل مشاركاتي كانت في التسعينات في الأردن مع منتخب لبنان، توقفت لفترة وعدت منذ خمس سنوات وانا بطل لبنان في الكرة الطاولة في فئتي... اطلب من المعنيين ان يجهزوا أماكن مخصصة لذوي الهمم وخصوصا في المؤسسات العامة مثل الامن العام والوزارات ودور السينما وغيرها، أفضل رياضة لدي هي كرة الطاولة ومن بعدها كرة السلة لأنها جماعية وهناك مشاركة بين الجميع وتجعل اللاعب يفكر ويحرك عقله في التفكير ومساعدة زملائه داخل ارض الملعب".

يختم: "أتمنى من كل شخص قادر على إيصال صوت اللاعب الذي ينتمي الى ذوي الاحتياجات الخاصة ألا يقصّر ابدا لأن هذه المجموعة هي شريحة من المجتمع وتستحق العناية والرعاية رياضيا وغير رياضيا". 

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية