الاشقر يضع خارطة طريق سياحية للعام 2025

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بإعتبار ان عدم الاستقرار والحرب هما العدو الأول للسياحة، من المتوقع ان يكون العام القادم عام ازدهار السياحة اذا تم انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة لا سيما ان اركان القطاع لطالما اكدوا ان ميزات لبنان السياحية لا تزال موجودة وهو قادر على استقطاب السياح وحجز مكان جيد له على الخريطة السياحية الاقليمية والعالمية وما ينقص القطاع فقط هو الاستقرار.

وفي هذا الإطار، كشف رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقرلموقع Leb Economy عن أنه إذا سارت الأمور بشكل إيجابي في عام 2025 أي جرى إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتم السير بالإصلاحات وإستتب الأمن في سوريا، علينا إتخاذ عدة خطوات لتعزيز الواقع السياحي:

1- التصالح مع دول الخليج العربي كون شعبها يشكل العمود الفقري للسياحة في لبنان، ففعلياً دول العالم كلها تقوم بمجهودات جبارة لإستقطاب السياح من دول الخليج في وقت كان لبنان على الدوام بيتهم الثاني.

2- نحتاج إلى بعض الوقت لكي تقوم كل السفارات برفع الحظر عن السفر إلى لبنان، لأن اليوم كل الدول وتحديداً الغربية التي يمكن أن نستقطب السياح منها لا تزال تضع حظر على السفر إلى لبنان. ونتمنى في هذا الإطار أن تسير هذه الأمور بالسرعة المطلوبة ويتجه لبنان ليكون بلداً سياحياً على مدار 365 يوماً.

وقال الأشقر: "في عامي 2009 و 2010 وفي وقت كان الإستقرار كلي وكان الخليج العربي في لبنان، قاربت نسبة التشغيل الـ 78% في بيروت على مدى 365 يوماً، وهذه الأرقام موجودة في كثير من البلدان المستقرة والتي تملك كل المقومات لتقوم بنشاط سياحي".

وأكد أن لبنان يملك قدرات وتنوع سياحي قادر على جذب السياح من الدول العربية والإقليمية والدول الغربية.

وفي ردٍ على سؤال عن الإستثمارات السياحية الجديدة، شدد الأشقر على أن "هناك بعض القوانين التي يجب تعديلها حتى يصبح الإستثمار في لبنان مجدياً فاليوم لن يستثمر احد إذا كان إستثماره غير مجدي، ولهذا السبب نتحدث عن بعض القوانين الجديدة والرؤية الجديدة للسياحة في القوانين في لبنان حتى نستطيع جذب الإستثمارات التي نتحدث عنها".

وأكد أن "السياحة البرية مهمة للبنان، ففي عام 2011 كان هناك 300 ألف سائح أردني يأتون إلى لبنان براً، كما أن إحدى وسائل التواصل بين البلدان والأرخص نسبياً للسفر هي الطريق البرية، ولكن نشدد على أن كل المؤسسات في لبنان يجب أن يكون على جهوزية تامة ان كان في البحر او البر او الجو لإستقطاب السياح".

ولفت الاشقر إلى أنه "يتوقع سياحة برية خليجية إذا سمح الواقع السياسي، فكما أكدنا الخليج ليس فقط أساس سياحة لبنان بل قادر على إنعاش مختلف القطاعات من طب وتعليم وجامعات وغيرها".