اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يستعد فريق الحكمة للعودة الى المشاركة في الدوري اللبناني لكرة القدم من جديد بعد توقف قصري بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفي هذا الاطار كان للديار حديث مع نجم الفريق الأخضر حسن حمود للتعرف على مسيرته مع الكرة المستديرة ومع الفريق البيروتي.

يقول حمود في البداية: "تأسست في نادي الحكمة منذ نعومة أظفاري وانتقلت الى فريقي الصفاء والبرج قبل عودتي الى الحكمة، أعمل في مجال التأمين لدى شركات السيارات، وفي الوقت عينه أقوم بالتدريب في الفئات العمرية في نادي الحكمة، وفي الوقت الحالي انا سعيد لعودة عجلة النشاط في الوقت القريب وهذه خطوة جيدة من الاتحاد اذ هو لم يلغ الموسم لأن الحرب اثرت بشكل سلبي ونحن نريد أن نتقدم خطوة إلى الأمام لتطوير اللعبة ونحن نملك المواهب الواعدة، ولا ننسى أن تراجع اللعبة يعود إلى تدخلات سياسية للأسف، ونحن في الحكمة كانت استعداداتنا ممتازة وتغلبنا على الساحل في الأسبوع الأول وعيننا على خوض بقية الموسم بقوة".

يقول حمود انه لم يحالفه الحظ في اللعب خارج لبنان والاحتراف، كذلك لم يلعب لأي من المنتخبات الوطنية ولكنه يقوم بكل جهده ويتمنى أن يحترف مع احد الأندية الخارجية يوما اسوة بغالبية اللاعبين.

يتابع: "أجمل مباراة لي كانت منذ ثلاثة مواسم أمام الصفاء في مباراة مصيرية تحدد من يهبط إلى مصاف نوادي الدرجة الثانية ويومها ساهمت بصناعة هدف لزميلي بوكونتا سار وهذه اللحظات تركت لدي شعور بالسعادة والفرح لأن الجمهور الحكماوي خرج مسرورا أما أجمل هدف لي كان في شباك العهد عام 2023 على الرغم من عدم تمكننا من الفوز".

يرى حمود أن اللاعب الأجنبي في لبنان ضرورة، ولكن بشرط أن يكون ذو مستوى متقدم ليطور الدوري ويرفع من شأنه، ولكن للأسف لم نعد نشهد في الفترة الأخيرة لاعبين أفذاذ أمثال دايفيد ناكيد وبيتر بروسبار وايرول ماكفرلاين وحمادة عبداللطيف وسواهم من أيام الزمن الجميل.

يواصل: "لا أرى ان السداسية قد أحدثت الفارق المطلوب واذا كان المقصود الحد من التلاعب بالنتائج فكان بالإمكان إيجاد صيغة أخرى بدلا من ان يتم التغيير في الصيغة الاصلية للدوري والنظام الفني، فالدوري في كل دول العالم تم الاتفاق عليه بمرحلتي ذهاب واياب".

يختم: "حكمتي في الحياة هي أن الانسان ينبغي ان يكون طموحا ويحلم بالأحسن دوما وخصوصا في كرة القدم فهي رياضة شغف وعلى قدر ما يعطي الانسان عمله يعطيه، وأتوجه بتحية كبيرة إلى الاعلام الرياضي في لبنان الذي لا يزال يوصل الرسالة والصورة إلى الناس ولو بفارق كبير عما يحصل في بلاد العالم التي تملك دوريات كروية متطورة، أقله أن هناك في لبنان من لا يزال يسمع عن اللاعبين والأندية بفضل جهود رجال الاعلام". 

الأكثر قراءة

هذه الكلفة المتوقّعة للحرب في حال تجدّدها