من هو العماد جوزاف عون؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جوزيف خليل عون، هو قائد الجيش اللبناني الحالي منذ 8 آذار 2017 خلفاً للعماد جان قهوجي. وهو القائد الرابع عشر للجيش اللبناني.

التحق بالكلية الحربية في الجيش اللبناني بصفة تلميذ ضابط في عام 1983، وترقى حتى نال رتبة عميد ركن عام 2013. وفي 2017، رقي إلى رتبة عماد، وعين قائدا للجيش اللبناني.

ولد جوزاف خليل عون (اسم الولادة) في 10 كانون الثاني 1964، ببلدة سن الفيل في قضاء المتن، وهو في الأصل من بلدة العيشية في قضاء جزين.

حصل على الإجازة في العلوم السياسية، وإجازة في العلوم العسكرية. وهو يتقن إلى جانب العربية كُلاً من الفرنسية والإنكليزية.

متزوج من نعمت نعمه ولديهما ولدان: خليل ونور عون.

بدأ عون حياته العسكرية عام 1983، ومنذ عام 1984 شارك في عدة دورات عسكرية من بينها دورة الضباط عام 1986، ودورة الغطس عام 1987، ودورة الضابط العسكري عام 1996، وذلك إلى جانب دورة قائد كتيبة عام 2002، ودورة في عمل الأركان عام 2012.

وفي العام 2013 شارك في ورشة عمل حول المخابرات ومكافحة الإرهاب.

كما شارك في عدة دورات بالخارج أبرزها داخل الولايات المتحدة الأميركية، حيث شارك في دورتي مشاة عامي 1988 و1995، ثم دورة البرنامج الدولي لمواجهة الإرهاب خلال الفترة ما بين 18 تموز 2008 و15 حزيران 2009.

كما شارك عون في “دورة الصاعقة” بسوريا عام 1996، ودورة قائد كتيبة في سوريا ما بين 1 تشرين الأول 2002 و 3 نيسان 2003.

رُقّي إلى رتبة ملازم عام 1985، ثم ملازم أول عام 1988. وفي 1993 رقي إلى رتبة نقيب، ثم إلى رتبة رائد عام 1998، ورُقّي إلى رتبة مقدم عام 2003. وسرعان ما رقي إلى رتبة عقيد ركن عام 2007، وبعدها في 2013 إلى رتبة عميد ركن.

في الثامن من آذار 2017 عين مجلس الوزراء العميد الركن جوزيف عون قائداً للجيش بعد ترقيته إلى رتبة عماد.

خلال مساره العسكري الذي بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي، حصل عون على عدة أوسمة عسكرية، بينها وسام الحرب ثلاث مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام “فجر الجنوب”.

كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة والثانية ثم الأولى، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب.

وقد صدّق مجلس النواب اللبناني في ديسمبر/كانون الأول الماضي على اقتراح قانون تُمدد بموجبه ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون عاماً إضافياً وذلك قبل 25 يوماً من إحالته إلى التقاعد، وخشية حدوث شغور في قيادة المؤسسة العسكرية على غرار ما هو حاصل في موقع رئاسة الجمهورية.