اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


خلف عدنان عيتاني شقيقه الأكبر إبراهيم في الوقوف بين الخشبات الثلاث، فهو ابن عائلة كروية بامتياز بعد أخيه الأكبر إبراهيم حارس مرمى الصفاء والانصار والمرحوم عصام الذي لعب للأنصار أيضا مطلع الثمانينات.

وكان للديار لقاء مع مدرب الحراس في الفئات العمرية للنجمة وابن النادي البيروتي النبيذي الذي لعب له مطلع الثمانينات إلى جانب الحارسين مصطفى زبيب وخليل كركي.

يقول عيتاني في مستهل حديثه: "بدأت ممارسة كرة القدم في حرش بيروت مع نادي النجوم. ثم انتقلت الى نور النجمة الذي كان يقوده الكابتن احمد بيلاني. ومن ثم انتقلت الى فريق النجمة. وشاءت الأقدار ان أصاب بركبتي التي ابعدتني عن اللعب لمدة سبع سنوات. ليعود القدر نفسه وينقلني بالصدفة الى نادي حركة الشباب حيث لعبت له موسما واحدا وانتقلت بعد ذلك الى نادي الحكمة ولعبت له ثلاثة مواسم. بعد ذلك انتقلت الى الصفاء لموسم واحد ولا أنسى حين كنت أشارك مع فريق الأمن العام وخصوصا ضد الفرق الأجنبية والعربية وفي مقدمها براشوف وكرايوفا الرومانيين".

يتابع: "بدأت العمل التدريبي في نادي الأهلي صيدا مساعدا للكابتن المصري الكبير بدوي عبد الفتاح. وعدت بعدها الى نادي النجمة مدربا للحراس واشرفت على عبدو طافح ووحيد فتال ويحيى ديماسي حيث عملت مع جميع الحراس بدءا من حراس المنتخب الأول الى حراس الفئات العمرية... بعد المنتخب دربت في نادي العهد لثلاثة مواسم أشرفت خلالها على الحارسين بلال هاشم ومحمد حمود. بعد ذلك انتقلت الى الراسينغ لموسم واحد ثم بعده الى الحكمة حيث عملت هناك لثلاثة مواسم. حاليا انا اعمل مشرفا على اعداد حراس مرمى اكاديمية نادي النجمة".

ومن ابرز اللحظات الصعبة التي مر بها عيتاني تبقى الإصابة الأخيرة التي تعرض لها هي الحادثة الأكثر ايلاما وقد شاء الله ان يتعافى منها تماما.

يواصل: "افضل مباراة لي كانت ضد فريق الأنصار أيام عزه وكنت فيها حارسا لفريق الحكمة وأقيمت على الملعب البلدي بحضور جماهيري كبير. أما كرة القدم اللبنانية في الماضي كانت أفضل بكثير وكنت اشاهد لاعبين كبارا... اما في هذه الأيام فنجد أن هناك فارقا كبيرا وكانت الظروف مختلفة والحياة عموما أفضل... أما عن الفارق بين الحراسة بين الخشبات الثلاث والتدريب هو انك كحارس تملك نفسك وتديرها. اما التدريب فيعتمد على نقل خبرتك الى الاخرين الذين تلعب الموهبة والإرادة الدور الأبرز في تطورهم وهذا ليس سهلا".

يختم: "أريد ان أتقدم بالشكر والامتنان الكبيرين الى كل من وقف بجانبي في ايامي العصيبة حين تعرضت للوعكة الصحية التي المت بي مؤخرا ولن انسى افضالهم". 

الأكثر قراءة

دعم دولي وعربي غير مسبوق وماكرون: مؤتمر دولي للتمويل والإعمار موقف الثنائي بعد الاطلاع على التشكيل والأجواء ايجابية بري لإعلاميين: الأجواء جيدة والأمور نحو الحل