علي الزعبي لـ"الديار": عانيت كثيرا في العام الماضي
وعيني على بطولة العالم للرجل الحديدي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واجه لاعب الترياثلون اللبناني علي الزعبي تحديات وصعوبات عديدة في العام الماضي من خلال عدة محطات رياضية هامة وهو يستعد بقوة وزخم للموسم الجديد.

وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع البطل الزعبي الذي قال في البداية: "لقد كانت سنة 2024 مليئة بالتحديات النفسية والمادية والجسدية بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد وما زاد الأمر سوءا هو إقفال العديد من الدول أبواب سفاراتها ووقف تأشيراتها الإلكترونية في وجه اللبنانيين وبما انني لا أملك إلا الجواز اللبناني (وافتخر بذلك) تدهورت كل الفرص أمامي للسباق خارج البلاد وتمثيل لبنان كما كل سنة، فمن رفض تأشيرة اسبانيا للمشاركة في بطولة العالم للترياثلون إلى رفض تأشيرة دبي للمشاركة في بطولة T100 الدولية إلى رفض تأشيرة البحرين للمشاركة في بطولة الرجل الحديدي middle east championship إلى صعوبة الحصول على تأشيرة نيوزيلاندا للمشاركة في بطولة العالم للرجل الحديدي.. كل هذه المحاولات باءت بالفشل ومرة تلو الأخرى كانت الأمور تزداد سوءا لذا قررت المشاركة في سباقات بديلة لم تكن ضمن تحضيري ولا اختصاصي فكانت الوجهة إلى الدول التي تسمح لحامل الجواز اللبناني بدخول أراضيها".

يتابع: "لذا كانت الوجهة الأولى هي الأردن حيث شاركت ببطولة غرب آسيا وحققت فيها المركز الرابع وكان قبلها بأسبوع هناك معسكر تدريبي للمنتخب اللبناني للصغار وكنت انا مدرب هذا المنتخب، أما الوجهة الثانية كانت السعودية حيث شاركت في بطولة آسيا للفئات العمرية وأحرزت المركز الثالث في التصنيف العام تلاه معسكر للاتحاد الدولي وكنت امثل لبنان كمدرب تحت اشراف الاتحاد الدولي".

يواصل الزعبي: "آمل في 2025 أن تكون الأمور أسهل في التأشيرات ففي جعبتي العديد من الطموحات التي أنوي المحاربة من أجلها فأنا بفضل الله أنوي المشاركة في بطولة العالم للرجل الحديدي في اسبانيا والبطولات الدولية ألتي سأمثل فيها لبنان كلاعب ومدرب ضمن المنتخب اللبناني للعبة وأنا أساهم في تحضير مجموعة من اللاعبين الموهوبين لتمثيل لبنان في الخارج وأنوي المشاركة في جميع السباقات المحلية ونأمل في السنة الحالية ان تتطور لعبتنا وتصل إلى مستوى افضل خصوصا بعد تعيين اتحاد جديد للعبة ونأمل بتحسن الوضع الاقتصادي لأن ذلك سينعكس على جميع الاتحادات الرياضية".

يختم: "كلمتي الأخيرة هي نصيحة الى كل الرياضيين اللبنانيين أن يجتهدوا ويثبتوا نفسهم لأن لا أحد يعلم مدى معاناتهم في التدريب والموازنة بين الحياة الشخصية والمهنية والرياضية، الكل ينظر إلى النتيجة فقط واطلب منهم التحلي بالصبر لأن الرياضة تحتاج تضحية وانضباط والتزام وحياة صحية والطريق طويل وصعب وعليك أن تتحمل لتصل إلى ما تصبو إليه".