أكرم خضر لـ"الديار": الشطرنج لعبة تطور الذهن
وتعلم الصبر ولدينا أبطال واعدون في لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعتبر لعبة الشطرنج من الرياضات الذهنية المميزة التي تعطي اللاعب الكثير في حياته الشخصية وخصوصا أنها تنمي الذكاء وتعلم على الصبر، ويعتبر اكرم خضر من الابطال الصاعدين في لبنان وينتظره مستقبل واعد على صعيد هذه الرياضة.

وكان للديار لقاء مع البطل المميز أكرم خضر ابن مدينة طرابلس، ويقول خضر في مستهل حديثه: "منذ عدة سنوات عندما كنت صغير اشتكى بعض الأساتذة من طريقة تسرعي في اتخاذ القرارات وانا على مقاعد الدراسة، انا اليوم ابن 19 عاما وبعد عدة سنوات على ممارستي الشطرنج بدأت أفهم اكثر معنى الحياة فقد تعلمت الصبر والأناة وطريقة التفكير السليمة في اتخاذ القرارات الهامة في حياتي..وأنا حاليا أدرس هندسة الكومبيوتر".

يتابع: "وفقني الله في العام الماضي بالحصول على لقب بطولة لبنان في الشطرنج الكلاسيكي في مركز كش مات في بيروت بعد معاناة وخصوصا عندما حليت في المركز الثالث في عام 2020، جو التنافس شرس وصعب في لبنان وهذه الرياضة ما هي إلا تعبير عن شخصية كل انسان الذي يقاتل بكل ما أوتي من قوة والتركيز مطلوب بقوة لأن المباراة قد تستمر 6 ساعات، المستوى مبشر وواعد وهناك أبطال واعدون".

يرى خضر أن المستوى اللبناني مقارنة بالمستوى عالمي متدن والى تراجع لأن الاحتكاك الخارجي خجول جدا ولأن التركيز في لبنان على الرياضات الجماعية واستبعاد الرياضة الفكرية، وعلى القيمين تأمين مدربين أجانب على مستوى من الكفاءة والقدرة.

يواصل: "من أبرز اللاعبين الحاليين بلال أرقدان الذي يصغرني بسنة فقد حقق إنجازات كبيرة وأيضا جو اسعد وسكاي عطية ابنة 10 سنوات وسواهم ومن الجيل القديم هناك الأستاذ احمد نجار والأستاذ فادي عيد الحاصل على اعلى تصنيف في لبنان والاستاذ عمرو جاويش ولا انسى الاستاذ انطوان قسيس والقائمة تطول، في العام الحالي اسعى للحفاظ على لقبي وتطوير مستواي".

يختم: "هذه اللعبة تحتاج جهد يومي كبيرة وتعلم التقنيات وتحليل مباريات الابطال العالميين، لدينا مواهب واعدة وحرام أن تبقى مهملة وعلى المسؤولين الاهتمام بهذه المواهب ودعمها لترفع اسم لبنان عاليا".