جعجع: الشيعة في لبنان مكون رئيسي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس حزب “القوات” سمير جعجع خلال مقابلة تلفزيونية، أنه اتصل يوم الخميس برئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وتباحثا بالأمور المطروحة في الوقت الحالي، ووصف سلام بالمتواضع، مشيراً إلى أنه بالفعل “من الشعب”.

وأوضح جعجع أن الرئيس سلام التقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و”ما عطاهن شي” رغم أن محور الممانعة “طبل الدني” ويمارس إسهالاً إعلامياً.

وقال جعجع: “بعض النواب التغييريين لم يستمروا بالجو السياسي نفسه بعد الانتخابات النيابية لجهة علاقتهم بالأحزاب التي لا تستقيم الحياة السياسية من دونه، وأردتُ من خلال حضوري أن أقول إننا خرجنا من السجن الكبير ونحن في مرحلة جديدة والأمل أصبح كبيراً في البلد”.

واضاف جعجع: “محور الممانعة هوي مصيبتنا بهالبلد وعندما لا يملأ الطرقات بالقمصان السود يفعلها في الإعلام بالأخبار السوداء، وزارة المالية ليست حقاً مكتسباً للثنائي الشيعي وقد تولاها منذ اتفاق الطائف وزراء غير شيعة وانتهى زمن الفرض”.

واعتبر أن “هذه الحكومة ستكون أفضل بكثير من الحكومات السابقة وأنا مرتاح حتى الآن والرئيس سلام يتشارك معنا بالكثير من الهواجس والحلول”.

وهنئ الرئيس جوزاف عون على تصرّفه بموضوع تشكيل الحكومة وتفاهمه مع الرئيس سلام على الخطوط العريضة.

وقال جعجع: “أرسلنا مجموعة أسماء كثيرة للرئيس المكلّف مع سيرهم الذاتية وليس فقط الأسماء التي نريدها للتوزير وله الحرية بالإختيار وعلى الثنائي الشيعي أن يقوم بالدور نفسه، ومن مصلحة الرئيسين عون وسلام أن يكون هناك اكبر حضور قواتي في مجلس الوزراء لأنه يشاركهما بكل ما طُرح في خطاب القسم وأثبت وزراء ونواب القوات أنهم على قدر كل ما يتمناه عون وسلام”.

وتابع: “ملامح البيان الوزراي للحكومة الجديدة باتت واضحة لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار الذي لا يعني فقط جنوب الليطاني، وسنترك فوراً في حال حصل أي تلاعب في البيان الوزاري ولن نقبل بأي صيغة جيش شعب مقاومة”.

وأكد أن ترشيح نواف سلام كان لبنانياً ولم يحصل أي تدخل خارجي وزيارة وزير الخارجية السعودي تؤشر الى مرحلة جديدة ولبنان هو الذي خرج من الحضن العربي.

وأوضح جعجع “وزارة الطاقة بتلبقلنا بس نحنا هلق ما بدنا اياها لأنها تحتاج إلى سنتين كي تعطي النتيجة المرجوّة ويبحثون الآن عمّن يمكن أن يقبل بتولّيها”.

وفيما يخص نعيين قائد للجيش قال: “رئيس الجمهورية بالتنسيق مع وزير الدفاع يختار قائد الجيش الجديد ويُعرَض الاسم على مجلس الوزراء”.