شهر وثلاثة اسابيع على رحيل النظام في سوريا ومغادرة الرئيس السوري السابق بشار الاسد وعائلته واركان حكمه الى موسكو، وعدد من الدول الاخرى، ولا يزال مصير "الاقليات" في "سوريا الجديدة" غامضاً.
وتكشف اوساط مسيحية لبنانية عادت اخيراً من سوريا عن نقلها رسالة الى البطريرك الماروني بشارة الراعي من عدد من المسيحيين، بينهم وجهاء وفاعليات اجتماعية وسياسية ودينية سورية الى الراعي لوضعه في صورة ما يجري من تطورات على الارض السورية.
وتشير الاوساط الى ان الرسالة تعبر "بقلق" عما يجري، حيث تحصل بعض الاحداث قد تكون "متفرقة" و"فردية"، كما تؤكد السلطات السورية الجديدة، ولا تنم عن "توجه لمضايقة المسيحيين في سوريا او التعرض لارزاقهم وممتلكاتهم وكنائسهم، وحتى نمط عيشهم وممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية".
وهذا التخوف مرده الى ما يجري من احداث، وربما يتم التعتيم عليها ومنها ما يحصل من ملاحقة الاجهزة الامنية الجديدة، لما يسمى بـ"فلول النظام السابق" وغالبيتهم من العلويين وتحت مسميات مختلفة، ومنها انهم ارتكبوا جرائم خلال وجود النظام السابق.
وتكشف الاوساط ان الراعي يتابع ما يجري في سوريا عبر الأبرشية الكاثوليكية المارونية في دمشق، والتي يرأسها المطران سمير نصار، ولا يغيب عن اي تفصيل يختص بالرعية ويقف على حاجاتهم ومطالبهم، وهناك تواصل مباشر وغير مباشر مع عدد من الفاعليات المسيحية في سوريا.
وتؤكد الاوساط ان الراعي والذي وصلته الرسالة المسيحية المذكورة كان متحفظاً ومترقباً ووصف الاوضاع بالغامضة والدقيقة وان هناك غموضاً في المستقبل. فحتى الساعة لم يُعرف شكل الحكم والدستور، والقانون وكيفية التعامل مع المكونات السورية من كل الطوائف.
وترى الكنيسة المارونية ان الامور حالياً لا تزال غير واضحة، وهي تتعامل مع التطورات اولاً بأول وكأمر واقع جديد، لا نعرف عنه شيئاً ولا يمكننا الحكم عليه سلباً او ايجاباً.
وتكشف الاوساط ايضاً ان الراعي لم يعلق حول مطالب السوريين المسيحيين والمطالبة بزيارة راعوية الى سوريا، طالما ان الامور ليست مستقرة، ولم يعرف شكل الحكم، رغم ان كل شيء في وقته، ولن يتوانى البطريرك الماروني في اي لحظة، عن متابعة شؤون الرعايا المسيحيين عموماً والمارونيين خصوصاً في كل المشرق وليس في سوريا ولبنان فقط.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:03
قطع طريق المطار القديمة- قرب مدرسة الروضة الآن
-
20:24
الجيش اللبناني: إغلاق معابر غير شرعية في مناطق حوش السيد علي والقصر – الهرمل ومشاريع القاع والدورة – القاع
-
19:14
قاسم: تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين هو تشييع لأمينين عامين وهو تشييع استثنائي.
-
19:13
قاسم: ما هي المبررات التي تمنع هبوط طائرة إيرانية في مطار بيروت الدولي؟... المشكلة ليست سلامة المدنيين في مطار بيروت بوقت صعب المشكلة في التنفيذ لأمر إسرائيلي.
-
19:13
قاسم: أدعو الحكومة اللبنانية الى إعادة النظر في قرارها بمنع الطائرات الإيرانية وأن تأخذ قرارها السيادي في هذا الشأن، وأدعو إلى التعامل بحكمة في هذا الموضوع وأن نعيد استقبال الطائرات الإيرانية في مطار بيروت من منطلق سيادي.
-
19:11
قاسم: ما هدمته "إسرائيل" في الأرض اللبنانية هدمته في الدولة اللبنانية ومسؤولية الدولة إعادة الإعمار ونحن نساعد رغم كل الضغوط والصعوبات وسنبقى مع الناس ولن نترك الناس لا بالترميم ولا بالإعمار... هذه مسؤولية متلزمون فيها.
