ماديسون كيز تدرك حلمها بعد عناء
والشيخوخة تزحف نحو ديوكوفيتش

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يغادر الإيطالي يانيك سينر والأميركية ماديسون كيز، ملبورن بحمولة إضافية، بعدما توجا بمنافستي فردي الرجال والسيدات، ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

عندما كانت كيز تبلغ من العمر 14 عاما، أظهرت أنها مرشحة للتتويج بإحدى البطولات الكبرى.

وبعمر 24 عاما، كان الحلم ما زال حيا.. لكن بعمر 29 عاما، تعلمت اللاعبة الأميركية أن تعيش بسلام، مع حقيقة أن هذا ربما لن يحدث أبدا.. وبعد ذلك فعلتها.

ولم تفز كيز باللقب فحسب، بل فعلت ذلك بأسلوب شجاع، يعتمد على الهجوم المبكر.

وتمكنت من الفوز على إيغا شفيونتيك وآرينا سابالينكا، في مباراتين امتدتا حتى اللحظات الأخيرة.. ويجب أن يكون نجاحها دافعا قويا للاعبات أخريات، يشعرن أن فرصتهن قد فاتت.

موراي يجد دورا جديدا

سواء استمر البريطاني آندي موراي في العمل مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش أم لا، يبدو على الأرجح أنه سيواصل عمله في مجال التدريب.

ومع ذلك، يبقى السؤال عن مقدار الوقت، الذي يرغب في تخصيصه للتدريب، في وقت مبكر بعد اعتزاله اللعب، نقطة رئيسية فيما يتعلق بمستقبله المهني.

ديوكوفيتش يشعر بتقدم العمر

وكان الانتصار الذي حققه ديوكوفيتش (37 عامًا) على الإسباني كارلوس ألكاراز، في دور الثمانية، من أفضل مباريات البطولة، وأثبت أن مستوى الصربي (37عاما)، ما زال كافيا للفوز في مباريات من خمس مجموعات، ضد أكبر منافسيه.

لكن العامل البدني مازال مهما، وحتى ديوكوفيتش لا يمكنه إيقاف الزمن.. فقبل عامين، كان بإمكانه الفوز بلقب البطولة، رغم إصابته بتمزق في أوتار الركبة.

لكن هذه المرة كان الألم أكبر.. وقال اللاعب الصربي إنه يهتم حاليا فقط بشأن بطولات الجراند سلام وكأس ديفيز، لكن هل يمكن لجسده التعامل مع خوض 7 مباريات كاملة، ضد منافسين أصغر منه بـ 15 عاما؟

يبدو أن بطولة ويمبلدون ستكون أفضل فرصة له، لتحقيق لقب الجراند سلام الـ25 في مسيرته.

الشباب قادمون

على سينر وألكاراز أن يتقدما أكثر، لأن هناك جيلا جديدا قادما. فالبرازيلي جواو فونسيكا – الذي لا يتجاوز عمره 18 عاما ولكن يمتلك مهارات هائلة – هو أكثر المواهب التي يجري الحديث عنها حاليا، وقد تغلب على أندري روبليف.

لكن التشيكي جاكوب مينسك، والأميركي ليارنر تيرنر (19 عاما)، تقدما أكثر في بطولة أستراليا المفتوحة.