بلال نجدي لـ "الديار": أجمل مبارياتي
هي التي لعبتها مع النجمة وهذا هو عملي الجديد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي

مع عودة عجلة الدوري اللبناني لكرة القدم تسعى الفرق لإظهار مستوى جيد ومنافسة حقيقية ومن بينها التضامن صور الذي حقق فوزه الثاني تواليا، وكان للديار لقاء مع نجم الفريق بلال نجدي الذي تحدث عن مسيرته وعن أبرز محطاته مع اللعبة الشعبية.

يقول نجدي مستهلا كلامه: "بدايتي مع كرة القدم كانت من خلال التضامن صور قبل أن العب موسما مع الشباب الغازية ثم لعبت للأنصار 6 مواسم وتوقفت سنتين بسبب الإصابة وبعدها دافعت عن ألوان النجمة موسمين وها أنا أحط رحالي مجددا في التضامن صور، وارى ان عودة الدوري هي بمثابة عودة الروح إلى الجسد وفريقي "سفير الجنوب" على أهبة الاستعداد للمنافسة والدليل اننا نملك 6 نقاط من مباراتين".

لم يحالف الحظ نجدي بالاحتراف خارج لبنان، لكنه مثل المنتخبات العمرية ولعب مباراتين مع المنتخب الأول ومنعته الإصابة من متابعة مسيرته الدولية.

يتابع: "أما أجمل مباراة لعبتها خلال مسيرتي فهي كل مباراة كنت أرتدي فيها قميص النجمة وشعار النادي النبيذي على صدري كنت أشعر السعادة والفخر لأنني لعبت تحت شعار هذا الفريق العريق، وخصوصا عندما يهتف الجمهور بإسمي".

يرى نجدي أن مشاركة اللاعب الأجنبي مفيدة وضرورية في الدوري المحلي بشرط أن يكون الأجنبي على مستوى عال من الفنيات لأنه يشعل حماسة الدوري، وهي من ناحية أخرى سلبية في مكان ما لأن الأجنبي يأخذ مكان اللاعب المحلي وخصوصا والناشئ والواعد.

ويعتبر أن "السداسية" هي من شأن الاتحاد اللبناني لكرة القدم وهناك لجنة فنية تقيّم الوضع وعلى الأندية واللاعبين تطبيق القرار واللعب على أرض الملعب.

يواصل: "حكمتي في الحياة "كن مع الله ولا تبالي"... أما عن وضعي الحالي كلاعب فأنا كرست حياتي لكرة القدم وقررت أن اتفرغ لها بشكل كلي منذ انطلاق مسيرتي... ولكن مع تقدمي في السن وبسبب الأوضاع الراهنة والصعبة التي حلّت بلبنان وشعبه أنا حاليا أعمل في مجال بيع الألبسة الأوروبية".

يختم: "أتمنى أن تتطور كرة القدم في لبنان والأهم أن تتحسن أوضاع البلد ويرتاح الناس قليلا وتعود عجلة الدوران إلى كافة القطاعات وخصوصا كرة القدم... وأتوجه إلى جمهور التضامن صور الحبيب بالتحية والإكبار متمنيا أن أكون عند حسن ظنهم وأعدهم بأن أقاتل بكل ما أوتيت من قوة أنا ورفاقي داخل أرضية الملعب بهدف إدخال الابتسامة على وجوههم".