اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



يمر منتخب البرازيل بفترة انعدام وزن، إذ خاض 12 مباراة في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026 في كرة القدم، فاز في 5 مباريات وتعادل في 3 وخسر في 4، ليحتل حالياً المركز الخامس، وهو مركز مؤهل الى نهائيات المونديال، لكنه لا يليق بمنتخب لم تغب شمسه عن نهائيات كأس العالم منذ انطلاق المسابقة عام 1930.

وكان المنتخب البرازيلي استهل التصفيات بانتصار مدو على بوليفيا (5-1)، ثم فاز على البيرو (1-0) في الجولة الثانية، وتعادل مع فنزويلا (1-1) في الجولة الثالثة، ثم خسرت أمام الأوروغواي (0-2) في الجولة الرابعة، وأمام كولومبيا (1-2) في الجولة الخامسة، وأمام الأرجنتين (0-1) في الجولة السادسة، ثم فاز على الاكوادور (1-0) في الجولة السابعة، وخسر أمام الباراغواي (0-1) في الجولة الثامنة، ثم فاز على تشيلي (2-1) في الجولة التاسعة، وعلى البيرو (4-0) في الجولة العاشرة، وتعادل مع فنزويلا (1-1) في الجولة الـ 11، ومع الأوروغواي (1-1) في الجولة الـ 12 الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني الماضي.

وينتظر مشجعو البرازيل داخل البلاد وخارجها بفارغ الصبر، مباراة المنتخب المقبلة مع كولومبيا التي ستقام في البرازيل يوم الأربعاء في 19 آذار المقبل ضمن الجولة الـ 13 من تصفيات المونديال، خصوصاً أن المباراة ستشهد عودة النجم نيمار الى صفوف المنتخب بعد شفائه من الإصابة، علماً أنه رحل بالتراضي عن نادي الهلال السعودي، وعاد الى نادي سانتوس البرازيلي.

وتعد عودة نيمار إلى صفوف المنتخب البرازيلي حدثا مهماً بالنسبة لمشجعي كرة القدم في البرازيل وحول العالم، خاصة في ظل الأداء المتذبذب الذي أظهره الفريق مؤخرا في تصفيات كأس العالم 2026.

نيمار، الذي يُعتبر أحد أبرز اللاعبين في جيله، يتمتع بقدرة فريدة على تغيير مجريات المباراة وإلهام زملائه، مما قد يشكل دفعة معنوية كبيرة لزملائه الذين يبرعون في الملاعب الأوروبية وفي مقدمتهم نجم نادي برشلونة رافينيا، ونجم نادي ريال مدريد فينسيوس جونيور.

ونيمار ليس فقط هدافًا ممتازاً، بل أيضا قائدا يمكنه تحفيز الفريق وتحسين الأداء العام. ومع عودته، قد يشهد منتخب البرازيل تحسنا في الهجمات المنظمة والإبداع في خط الوسط.

ويمتلك نيمار خبرة كبيرة في المواقف الحاسمة، سواء مع المنتخب أو الأندية التي لعب لها. وهذه الخبرة يمكن أن تكون حاسمة في مباريات "السيليساو" الصعبة، لكن التحديات كبيرة، وسيتطلب الأمر جهدا جماعيا لتحقيق النجاح.

البرازيل في كأس العالم

يعد المنتخب البرازيلي لكرة القدم الوحيد الذي لم يغب أبدا عن بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى التي أقيمت في الأوروغواي عام 1930، ويستعد للظهور في الدورة رقم 23 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وفضلاً عن ذلك، فان المنتخب البرازيلي يعد أكثر المنتخبات تتويجاً بلقب المونديال برصيد 5 ألقاب، مقابل 4 لألمانيا وايطاليا، حيث أحرز "السيليساو" اللقب في نسخة 1958 على حساب السويد الدولة المضيفة (5-2)، ثم احتفظ بلقبه في نسخة عام 1962 في تشيلي، بفوزه في النهائي على تشيكوسلوفاكيا (3-1)، ليعود ويحرز لقبه الثالث في نسخة عام 1970 في المكسيك على حساب ايطاليا (4-1).

وانتظرت البرازيل حتى مونديال 1994 في الولايات المتحدة، لتحرز لقبها على حساب ايطاليا (3-2) بضربات الترجيح، بعد التعادل (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي، لتعود وتحرز لقبها الخامس في مونديال 2022 في كوريا الجنوبية واليابان، بفوزها في النهائي على ألمانيا (2-0).

تأسيس الاتحاد... وأسماء لامعة

تأسس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عام 1914، وبعدها بعامين انضم لعضوية اتحاد أميركا الجنوبية المعروف باسم "كونميبول".

حصل اتحاد الكرة البرازيلي على عضوية الفيفا عام 1923، ويترأس الاتحاد حاليا إيدنالدو رودريغيز منذ 23 آذار 2022، ومن المقرر أن يستمر في منصبه حتى انتهاء الدورة الانتخابية عام 2026.

يعج المنتخب البرازيلي منذ نشأته بالكثير من الأسماء اللامعة في عالم الساحرة المستديرة، منهم من سطّر تاريخا لوحده.

فلا يمكن بأي حال من الأحوال عدم ذكر بيليه عند الحديث عن "السليساو" كيف لا وهو الوحيد ليس في البرازيل فقط، ولكن في العالم أجمع، المتوج بكأس العالم 3 مرات.

كما يتصدر بيليه ترتيب الهدافين التاريخيين "لراقصي السامبا" برصيد 77 هدفا، لكن هذا الرقم في طريقه لينتقل إلى مواطنه نيمار صاحب الـ 74 هدفا.

ومن الأسماء التاريخية للبرازيل غارينشا وماريو زاغالو وفافا وزيكو وسقراط ودونغا وروماريو وبيبيتو ورونالدو نازاريو وريفالدو وكافو وروبيرتو كارلوس وكلاوديو تافاريل ورونالدينيو، وغيرهم الكثير.

الأكثر قراءة

سلام يفعّل المفاوضات لحسم التمثيل المسيحي والسنّي بعد الاتفاق مع الثنائي الشيعي القوات ممتعضة من اسلوب التعاطي والتأليف... والتيار على لائحة الانتظار زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية واشادة بدور الجيش